مجهولون يغتالون عنصراً سابقاً في الجيش الحر شرقي درعا
يأتي ذلك ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب عموم محافظة درعا
اغتال مسلحون مجهولون عنصراًَ سابقاً في الجيش السوري الحر، مساء أمس الثلاثاء، شرقي محافظة درعا، بحسب ما نقل تجمع أحرار حوران.
وأوضح التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن مجهولين استهدفوا بالرصاص المباشر المدعو “سمير الدراوشة” أمس، في بلدة أم ولد شرقي درعا ما أسفر عن مقتله على الفور.
وأشار إلى أن “الدراوشة” عمل ضمن فصيل جيش اليرموك التابع لفصائل المعارضة في درعا سابقاً ولم ينضم لأي من تشكيلات النظام العسكرية بعد سيطرته على محافظة درعا.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية والتي تنضم لمئات العمليات والتي تسجل بالعادة ضد مجهول.
وتتزامن هذه العملية مع استمرار حصار النظام على درعا البلد القسم القديم من مدينة درعا- حيث أغلق الطرق الرئيسية بشكل كامل بعد أن رفض الأهالي تنفيذ أمر روسي صدر قبل نحو أسبوع عن جنرال روسي يدعى “أسد الله” بتسليم 200 قطعة من السلاح الفردي الخفيف.
وأمس الثلاثاء، رفع مجموعة شبان في مدينة جاسم شمالي درعا لافتات وأشهروا السلاح تضامناً من أهالي درعا البلد المحاصرين.
وفي 27 حزيران الحالي، قُتل القيادي البارز في مليشيا “حزب الله” اللبناني، المدعو “عارف الجهماني”، برصاص مسلحين مجهولين شرقي محافظة درعا.
ومنذ سيطرة النظام على درعا صيف العام 2018، تحاول مليشيا “حزب الله” التمدد في المحافظة عبر استخدام أذرع محلية، لاستقطاب الشباب للتجنيد في صفوفها من جهة، ولتنفيذ اغتيالات ضد قادة سابقين في فصائل المعارضة من جهة ثانية.
ورغم خضوعها اسمياً لسيطرة نظام الأسد، إلا أن محافظة درعا تضم خليطاً من القوى العسكرية المختلفة، تتمثل بقوات النظام ومليشياته المحلية، والقوات الروسية، و”اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم روسياً ، إضافة إلى وجود مكثف لمليشيات تابعة لإيران على رأسها مليشيا “حزب الله” اللبناني.