فصائل المعارضة تصّد محاولة تسلل لقوات النظام شرقي إدلب
محاولة التسلل هي الأولى منذ بدء التصعيد العسكري الأخير على إدلب
صدت فصائل المعارضة، الليلة الماضية، محاولة تسلل لقوات النظام شرقي إدلب، هي الأولى منذ بدء التصعيد العسكري مطلع حزيران، والذي خفت حدته خلال اليومين الماضيين.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن فصائل المعارضة صدت ليلة أمس الثلاثاء، محاولة تسلل لقوات النظام على محور قرية أفس شرقي المحافظة، دون حدوث أي تقدم للنظام في المنطقة.
وأوضح مراسلنا، أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت على محور أفس لنحو ساعة تمكنت خلالها فصائل المعارضة من صد محاولة التسلل وإفشالها، دون ورود معلومات عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة.
وتعتبر محاولة التسلل هذه هي الثانية خلال شهر حزيران والأولى منذ بدء التصعيد العسكري على إدلب في الخامس من الشهر نفسه، والذي خفت حدته خلال اليومين الماضيين.
ومطلع حزيران الحالي، صدت فصائل المعارضة محاولة تسلل لقوات النظام على محور الرويحة بالأطراف الشرقية لجبل الزاوية جنوبي إدلب.
وصعدت قوات النظام وروسيا من قصفها على مناطق ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، و”سهل الغاب” غربي حماة، إضافة إلى ريف حلب الغربي في 5 حزيران الحالي.
وبحسب بيان للدفاع المدني السوري بلغت حصيلة ضحايا هجمات النظام وروسيا منذ بدء الحملة وحتى الأربعاء 23 حزيران، 35 شخصاً بينهم 3 أطفال وجنين و5 نساء، ومتطوّع بالدفاع المدني السوري، بينما أصيب 73 آخرون بينهم أطفال ونساء.
ومنذ مطلع العام الحالي، قال “الدفاع المدني” إن فرقه استجابت لأكثر من 590 هجوماً من قبل النظام وروسيا، تسبّبت بمقتل 96 شخصاً بينهم 17 طفلاً و15 امرأة، فيما أصيب أكثر من 235 شخصاً بينهم 39 طفلاً.
وتخضع مناطق شمال غربي سوريا (إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي) لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار، بدءاً من دخولها اتفاق “خفض التصعيد ضمن مباحثات أستانا في أيار 2017، وصولاً إلى “اتفاق موسكو” الذي حمل توقيعي الرئيسين التركي والروسي يوم 5 آذار من العام الماضي.