مشكلة المياه تتفاقم في اعزاز وأهالٍ يطالبون المجلس المحلي بالحل
في ظل استمرار توقف محطة مياه اعزاز عن ضخ المياه للأهالي
تتفاقم مشكلة مياه الشرب بشكل يومي في مدينة اعزاز شمال حلب وتسبب أزمة كبيرة للأهالي لاسيما بعد توقف ضخها من المحطة الرئيسية وسط ارتفاع أسعار تعبئة المياه من الصهاريج.
عبد الله أبو يوسف عضو في مكتب اعزاز الإعلامي، قال في اتصال مع راديو الكل، إن المجلس المحلي حدد سعر الـ 20 برميلاً من المياه بـ 37 ليرة تركية و10 براميل بـ 18 ليرة.
وأضاف أبو يوسف أن أصحاب صهاريج المياه يدعون بأن هذه التسعيرة لا تتناسب مع التكلفة التي يدفعونها لأصحاب المناهل (الآبار) فيبعيون الـ 20 برميلاً بـ 45 ليرة تركية والـ 10 براميل بـ 25 ليرة.
وأشار إلى أن المجلس المحلي بعد ورود بعض الشكاوى إليه من الأهالي حول ارتفاع سعر الصهريج أصدر قرار بضبط الأسعار ولكن هذه القرار لم يحل المشكلة.
ويتابع عبدالله أبو يوسف أن الكثير من الأهالي يتكتمون على الأسعار ولا يقدمون شكاوى للمجلس في حين يستغل أصحاب الصهاريج الاكتظاظ السكاني وارتفاع الحرارة والحاجة الماسة للمياه ويتحكمون بالأسعار كيفما أرادوا.
أحمد نداف من المدينة بين لراديو الكل، أن العائلة الكبيرة تحتاج شهرياً لنحو 3 صهاريج من المياه بقيمة 135 ليرة تركية، وهذا مبلغ كبير جداً في ظل سوء وضعهم المادي مطالباً الجهات المعنية بإيجاد حل لمشكلة المياه.
وطالب غسان حردتين من اعزاز أيضاً المجلس المحلي بإعادة ضخ المياه كونها توفر لهم التعبئة من الصهاريج وبسعر أقل ويتناسب مع مدخولهم الشهري بالإضافة إلى مراقبة الأسعار ومحاسبة المستغلين.
وكان المجلس المحلي في مدينة اعزاز قد أوقف ضخ المياه من المحطة الرئيسية في وقت سابق جراء عدم دفع بعض الأهالي رسوم الجباية المفروضة عليهم والتي تقدر بـ 25 ليرة تركية مقابل ضخ المياه في حين يعجز المجلس عن دفع تكلفة الضخ الكبيرة بعد توقف الدعم عنه.
وتشهد مناطق عدة في ريف حلب ارتفاعاً كبيراً في أسعار المياه بحكم أن أغلب المناطق تعتمد على التعبئة من الصهاريج الجوالة في ظل قلة الضخ من محطات المياه الرئيسية.