بينهم أطفال.. إصابة نحو 50 شخص بضربات شمس في منبج
مسؤول بمنبج": "أوقفنا المعاهد وروضات الأطفال لمدة أسبوع ريثما يتحسن الجو وتنخفض الحرارة"
أدت موجة الحر وارتفاع درجات الحرارة، في مدينة منبج، بريف حلب الشرقي، إلى إصابة نحو 50 شخص بينهم أطفال يوم أمس الإثنين.
وقال أحمد الهيتو إداري في لجنة الصحة التابعة للمجلس المحلي في منبج لراديو الكل، وصل إلى المشافي العامة والخاصة، أمس، 46 حالة مصابة بضربة شمس بينهم 26 طفل.
وأضاف الهيتو أنهم حذروا الأهالي من الخروج في أوقات الذروة عندما تكون الشمس حادة وخصوصاً الأطفال، كما تم إيقاف المعاهد وروضات الأطفال لمدة أسبوع ريثما يتحسن الجو وتنخفض الحرارة.
ودعا الأهالي إلى عدم ترك المواد القابلة للاشتعال في المركبات بالإضافة إلى تهوية الأماكن المغلقة باستمرار تجنباً لوقوع حوادث حريق أيضاً.
طبيب الداخلية حسان الحساني من المدينة يبين لراديو الكل أن أبرز أعراض ضربة الشمس هي الغثيان والصداع والدوخة والجفاف وتسرع ضربات القلب وارتفاع حرارة الجسم، منوهاً في حال تواجد هذه الأعراض يجب نقل الشخص إلى المشفى مباشرة من أجل تلقي العلاج.
محمد بركات عامل في مجال البناء في منبج يؤكد لراديو الكل، أنه أصيب بضربة شمس أمس، وتم نقله إلى المشفى، مشيراً إلى أن عمله تحت أشعة الشمس ولا يمكنه تركه كونه مصدر رزقه الوحيد، مطالباً الجهات المعنية بمد يد العون للأهالي.
ويوجد في مدينة منبج وريفها 5 مراكز طبية تقدم الرعاية الطبية بشكل مجاني للأهالي بدعم من المنظمات الدولية لكنها تفتقر لكثير من أصناف الأدوية المجانية.
ويعاني القطاع الطبي بشكل عام في منبج وريفها من نقص كبير في المعدات الطبية واللوجستية علاوة على سوء الخدمات وارتفاع الأجور في المشافي الخاصة.
ووضع الأهالي في المدينة متردي للغاية في ظل قلة فرص العمل وانتشار البطالة وغياب الدعم وكل ذلك يرافقه ارتفاع حاد بالأسعار علاوة على قلة توفر بعض الأصناف.