التحالف الدولي يعلن قصف مواقع استهدفت كبرى القواعد الأمريكية شرقي دير الزور
القاعدة الأمريكية في "حقل العمر" تعرضت لقصف صاروخي مصدره المليشيات الإيرانية في "الميادين"
قال التحالف الدولي إن قواته ردّت على مصادر قذائف صاروخية استهدفت كبرى القواعد العسكرية الأمريكية في محافظة دير الزور.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد “واين ماروتو” عبر تغريدة نشرها مساء أمس الإثنين، على حسابه في منصة “تويتر”.
وأوضح “ماروتو” في التغريدة أن القوات الأمريكية قصفت بقذائف المدفعية المواقع التي انطلقت منها الصواريخ التي استهدفت القاعدة الأمريكية، ووصف ذلك بأنه “دفاع عن النفس”.
وفي تغريدة سابقة، الإثنين، أشار المتحدث باسم التحالف الدولي إلى “تقارير أولية” بتعرض القوات الأمريكية في سوريا لهجوم صاروخي، مؤكداً عدم وجود إصابات، وأنه “يتم تقييم الأضرار”.
وكانت صحيفة “تشرين” التابعة لنظام الأسد (رسمية)، أفادت باشتعال النيران في “المدينة السكنية” بالقاعدة الأمريكية في حقل “العمر” النفطي شرقي دير الزور، نتيجة سلسلة انفجارات متتالية، بعد استهداف مستودعات أسلحة وذخيرة بعدد من الصواريخ.
فيما أفادت مواقع محلية، بينها “نهر ميديا” أن مصدر القصف هو مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية شرقي مدينة الميادين.
ويأتي الهجوم على “قاعدة حقل العمر” بعد ساعات من توعد مليشيات “الحشد الشعبي” العراقي، بالرد على هجوم أمريكي استهدف مواقع لها في العراق وسوريا.
ومساء أمس الأول الأحد، أعلنت مليشيا “كتائب سيد الشهداء” العراقية مقتل 4 من عناصرها في غارة جوية أمريكية، بينما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الغارة جاءت رداً على هجمات بطائرات مسيرة، نفذتها فصائل مدعومة من إيران على مصالح أمريكية بالعراق.
وتعد الضربات الأمريكية ضد مواقع “الحشد الشعبي” في سوريا والعراق، الأحد، ثاني هجوم من نوعه ضد المليشيات الموالية لإيران، منذ وصول “جو بايدن” إلى البيت الأبيض.
وفي 26 شباط الماضي، تعرضت مليشيات عراقية تابعة لإيران لضربة جوية أمريكية في بادية البوكمال أقصى شرقي محافظة دير الزور، رداً على هجوم تعرضت له القوات الأمريكية العاملة في مطار أربيل منتصف الشهر نفسه، واتهمت واشنطن المليشيات الموالية لإيران بالوقوف وراءه.