الميليشيات الإيرانية تُخرج دورة قناصة في جبل عزان جنوبي حلب
العناصر خضعوا لدورات عسكرية مختصة بالتدريب على سلاح القناصة من نوع (شتاير)
أقيم حفل تخريج لمجموعة من العناصر المحليين المتطوعين في صفوف الميليشيات الإيرانية، داخل معسكر جبل عزان جنوبي حلب بحسب ما نقل موقع عين الفرات.
وقال الموقع إن عدسته رصدت، الأحد، إحدى سيارات الدفع الرباعي التابعة لميليشيا لواء الزينبيون الباكستانية المدعومة إيرانياً، أثناء نقلها لعناصر تخرجوا من دورة تدريبية في جبل عزان.
وأشار إلى أن عدد العناصر الخاضعين للدورة بلغ نحو 60 عنصراً جميعهم من المحليين المتطوعين في صفوف الميليشيات الإيرانية حديثاً.
وأكد “عين الفرات” أنَّ العناصر خضعوا لدورات عسكرية مختصة بالتدريب على سلاح القناصة من نوع (شتاير) تحت إشراف مدربين إيرانيين، ضمن المعسكرات الإيرانية في جبل عزان.
ولفت إلى أن حفل التخرج حظي بحضور بعض القياديين في الحرس الثوري الإيراني، وعلى رأسه المدعو ” جواد الغفاري” أحد قيادات الصف الأول بحلب وريفها، والمدعو “الحاج باقر” قائد ميليشيا لواء الباقر، والمدعو “الحاج إسلام” المسؤول عن خزانة المال، والمدعو “الحاج آدم” أحد مرافقة ” جواد الغفاري”، بالإضافة لثلاث من المعممين الشيعة.
وبين موقع “عين الفرات” أنه بعد الاحتفال تم نقل جميع عناصر الدورة إلى ثكنة عسكرية في المقر الرئيسي لقيادة الميليشيات الإيرانية في بلدة النيرب في حلب.
الجدير بالذكر أن معظم العناصر الذين تم تخريجهم أعمارهم من 22 عاماً فما دون، علما أن الدورة ضمت عناصر قُصر لم تتجاوز أعمارهم الـ 17 عاماً من الأطفال الذين تتعمد الميليشيات الإيرانية استقطابهم وتغير معتقداتهم الدينية بحسب الموقع ذاته.
وتسعى الميليشيات الإيرانية إلى تعزيز قواتها العسكرية في المناطق التي تسيطر عليها لاسيما في جبل عزان والحاضر وعبطين جنوب حلب حيث ترسل بشكل مستمر عناصر ومعدات عسكرية إلى المنطقة.
وتنتشر إيران وميليشياتها في مناطق مختلفة من سوريا ولديها قواعد وذلك في إطار وجود متنام لإيران بالمناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد.