نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الخميس 14-01-2016
استعاد تنظيم داعش السيطرة على قرية غزل بريف حلب الشمالي ظهر اليوم، بعد سيطرة الثوارعليها وعلى قرية “الخلفتلي” فجر اليوم إثر معارك عنيفة مع التنظيم ، قُتل خلالها عشرة عناصر للتنظيم.
وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على منطقة الحرش المحيطة ببلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، إثر اشتباكات عنيفة مع قوات النظام دارت على على عدة محاور في ريف حلب الجنوبي أيضاً، في حين استهدف الثوار تمركزات قوات النظام على جبهة قرية المنصورة في الريف الغربي بعدد من قذائف مدفع جهنم صباح اليوم، معلنين عن مقتل عدد من عناصرقوات النظام.
من جهة أخرى، قضى أربعة مدنيين جراء استهداف الطيران الروسي مدينة الباب بريف حلب الشرقي بالصواريخ صباح اليوم.
وفي ريف دمشق، دمر الثوار مدفع عيار “ثلاثة وعشرين” تابع لقوات النظام قرب سجن دمشق المركزي بريف العاصمة الشرقي، في حين دارت اشتباكات بين الطرفين على الجبهة الغربية لمدينة داريا بالغوطة الغربية، في محاولة من قوات النظام التقدم في المنطقة، تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام للمدينة بصاروخي أرض أرض.
وفي حماة وسط البلاد ، تمكن الثوار من تدمير دبابة تابعة لقوات النظام على جبهة حر بنفسه في ريف حماه الجنوبي، في حين ألقى طيران النظام المروحي عدة براميل متفجرة على بلدة حر بنفسه وقرية طلف، ولم ترد معلومات عن إصابات.
شمالاً في إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف الطيران الحربي الروسي طريق البارة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية.
جنوباً إلى درعا، قضى مدنيان اثنان وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي مدينة الشيخ مسكين بالصواريخ الفراغية، فيما استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ المدينة في ظل استمرار الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام، فيما استهدفت حي طريق السد بالمدينة وبلدة النعيمة بريفها بالمدفعية صباح اليوم، ما ادى لوقوع عدد من الجرحى.
وإلى الساحل السوري، قصفت قوات النظام بالقذائف المدفعية ناحية ربيعة ومحور قرية دغدغان بريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن إصابات، في حين تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام بينهم ضابطين خلال المعارك الدائرة في تلة “طعوما” وقرية “المارونيات”، كما استهدف الثوار بصواريخ غراد مقرات قوات النظام في بلدة صلنفة وقمة النبي يونس بجبل الأكراد.
إلى حمص، استهدف طيران النظام المروحي بلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي ببرميلين متفجرين صباح اليوم، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، في حين تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في منطقة الدوة بالريف الشرقي، وسط أنباء عن تقدم للتنظيم في المنطقة.
شرقاً إلى الحسكة، أكدت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان إفراج تنظيم داعش، عن ستة عشر شخصاً من المخطوفين الآشوريين لديه، معظمهم من بلدة تل شاميرام بريف الحسكة. وأشارت الشبكة إلى أن المفرج عنهم هم خمسة رجال بينهم الدكتور أكرم أوديشو، وثلاث نساء وثمانية أطفال. وأنهم وصلوا ظهر اليوم الى بلدة تل تمر.
وفي دير الزور، استهدف طيران حربي ،لم تعرف هويته، قرية خشام بريف المدينة ما أسفر عن مقتل سيدتين وإصابة آخرين بجراح، في حين نفذ طيران النظام الحربي غارات على محيط مطار دير الزور العسكري وبلدة حطلة، ترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط المطار.
سياسياً .. اتفق الرئيس الأميركي “باراك أوباما “ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” على دعم جهود الأمم المتحدة لعقد مفاوضات بين المعارضة والنظام آواخر الشهر الجاري،لايجاد حل سياسي في سوريا بناء على قرار مجلس الأمن 2254.
وطالب الطرفان السعودية وإيران بتهدئة أجواء التوتر بينهما، وذلك في مكالمة هاتفية أجريت أمس الأربعاء.
وقال “الكرملين” في بيان صادر عنه، إن بوتين أكد على أهمية إنشاء تحالف واسع لمحاربة تنظيم داعش وغيره من المنظمات المتطرفة، وعلى ضرورة الانتهاء بسرعة من وضع قائمة المنظمات الإرهابية في سوريا، والتخلي عن المعايير المزدوجة في تحديد هذه المنظمات.
أكد المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” بعد اجتماع مع ممثلين للولايات المتحدة وروسيا وقوى كبرى أخرى يوم أمس الأربعاء أن الموعد المقرر لمحادثات السلام السورية في جنيف في 25 يناير كانون الثاني لا يزال قائماً.
وقال “دي ميستورا” للصحفيين إن المجتمعين ناقشوا الدخول إلى بلدة مضايا التي تحاصرها قوات النظام ، والتي دخلتها يوم الاثنين الماضي أول شحنة مساعدات للمدنيين الذين يتضورون جوعا بعد ثلاثة أشهر من الحصار”.
وأصدر” دي ميستورا بياناً، في وقت لاحق أكد فيه أن المسؤولين من القوى دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اتفقوا على الدفع من أجل السماح “بوصول دائم ودون معوقات إلى عدد من المناطق المحاصرة” في سوريا.
وفي خبرنا الاخير.. قال رئيس الوزراء التركي داود أوغلو في تعليق على هجوم السلطان أحمد الذي وقع منذ يومين في مدينة اسطنبول التركية أنه إذا “إذا اعتبرنا جميع اللاجئين السوريين المظلومين أنهم عناصر سوريين منداعش يمارسون الإرهاب، ونظرنا إليهم على أنهم تهديد، وإذا اعتبرنا جميع المسلمين في العالم تهديدًا محتملًا فسنكون وقعنا في الفخ الذي يريد لنا الإرهاب أن نقع فيه بحسب ما نقلته وكالة الأناضول التركية.
وكان هجوم إرهابي وقع في منطقة السلطان السياحية قبل يومين أدى لمقتل 10 سياح غالبيتهم من الألمان، حيث أشارت التحقيقات الأولية أن منفذ الهجوم الانتحاري هو سوري الجنسية.