قرية كفرميد غربي إدلب بحاجة ماسة لخدمات ومساعدات
"محلي كفرميد": ناشدنا العديد من المنظمات الإنسانية ولكن لا توجد أي استجابة
تفتقر أكثر من 500 عائلة في قرية كفرميد التابعة لناحية محمبل بريف إدلب الغربي لأبسط الخدمات ومقومات العيش، وسط عجز مجلس القرية عن تقديم أي شيء بسبب ضعف إمكانياته المادية واللوجستية.
ويقول طلال بظاظو من القرية لراديو الكل، إن الوضع الخدمي بشكل عام متردي، حيث أنه يضطر شهرياً لشراء من 3 إلى 4 صهاريج مياه بسعر 35 ليرة تركية للصهريج الواحد، في ظل سوء وضعه المادي والمعيشي.
خالد عجيني من القرية أيضاً يبين لراديو الكل، أن شوارع القرية ترابية ضيقة كما يتم رمي القمامة بأماكن عامة ما يسبب انتشار الحشرات والأمراض الجلدية، مطالباً المنظمات بتبني مشروع لتعبيد الطرق والنظافة إضافة لإصلاح الصرف الصحي.
أما بالنسبة لوضع الطبابة فلا يختلف عن باقي الخدمات حيث أن أقرب مستوصف يبعد 30 كم عن القرية، بحسب ما أكد يوسف لحلوح من القرية.
من جهته يوضح خالد كاشف رئيس مجلس كفرميد المحلي لراديو الكل، أن عدد سكان القرية بين مقيمين ونازحين أكثر من 500 عائلة، مشيراً إلى أنه بالرغم من أن قريتهم تشتهر بالزراعة وتربية المواشي إلا أن نسبة الفقر تجاوزت ٦٠%.
ويلفت كاشف إلى أن القرية بحاجة ماسة إلى مياه شرب وكهرباء ومركز صحي بالإضافة إلى دعم الفرن الموجود في القرية وترميم المدرسة أيضا بسبب دمار جزء منها.
وينوه إلى أنهم في المجلس المحلي ناشدوا العديد من الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية لمساعدتهم ودعمهم ولكن دون أي استجابة منهم.
هذا هو حال الأهالي في بعض القرى والبلدات في محافظة إدلب، حيث يعيشون أوضاعاً معيشية وخدمية صعبة في ظل ضعف استجابة المنظمات الإنسانية في المنطقة.
ويعاني الأهالي في المحافظة حالة من الفقر والبطالة يرافقها ارتفاع حاد بالأسعار، ولا يستطيعون من خلالها شراء مستلزماتهم الضرورية.