نجاة رئيس اتحاد الفلاحين وموظف بالمجلس المدني من محاولة اغتيال شرقي الرقة
وسط حالة من الفوضى الأمنية التي تعم محافظة الرقة
نجا رئيس اتحاد الفلاحين وأحد موظفي مجلس الرقة المدني، اليوم الأحد، من محاولة اغتيال علي يد مجهولين شرق مدينة الرقة التي تشهد حالة من الفوضى الأمنية.
وقال مراسل راديو الكل في الرقة، إن مسلحين مجهولين يقودون دراجة نارية استهدفوا، اليوم، بالرصاص المباشر سيارة رئيس اتحاد الفلاحين “محمد السالم” مع أحد موظفي مجلس الرقة المدني شرقي المحافظة.
وأضاف، أن الهجوم أسفر عن إصابتهما بجروح طفيفة وحالتهما الآن مستقرة في مشفى الطب الحديث بالرقة.
من جانبها أفادت شبكة الخابور المحلية بنجاة “محمد السالم “رئيس اتحاد الفلاحين بالإضافة إلى “خالد الهزبر” أحد موظفي مجلس الرقة المدني من محاولة اغتيال جراء هجوم مسلح من قبل مجهولين بالقرب من معمل القرميد شرق الرقة.
ولم تتبنَ أي جهة هذا الهجوم حتى ساعة إعداد هذا الخبر، فيما تتهم قوات سوريا الديمقراطية تنظيم داعش بالوقوف وراء تنفيذ مثل هذه الاغتيالات.
وتشهد المناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية في شمال شرقي سوريا، عمليات اغتيالٍ بين الحين والآخر تقيد جميعها ضد مجهول.
وفي 23 من أيار الماضي، تبنى تنظيم “داعش”، عبر معرفاته الإعلامية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، عملية اغتيال المحامي خالد حميد الميزان في بلدة الكرامة شرقي الرقة.
وتتهم الوحدات الكردية المتواجدة شرق سوريا تنظيم داعش بالوقوف وراء مثل هذه الهجمات وتشن حملات اعتقال مستمرة بحق المدنيين وتقول إنهم ينتمون لداعش.
ويشار إلى أن مناطق شمال شرق سوريا، تشهد حالة من الانفلات الأمني التي تتجلى في انفجار عبوات ناسفة وألغام واغتيالات بالرصاص ضد عناصر من قوات النظام والوحدات الكردية.
كما تعم تلك المناطق حالة من السخط الشعبي على سياسات “الإدارة الذاتية” بحق الأهالي، أبرزها حملات الاعتقال التعسفي للشباب بذريعة التجنيد الإجباري.