اغتيال رئيس بلدية تابع لنظام الأسد في ريف القنيطرة الجنوبي
مسلحون مجهولون أطلقوا النار على رئيس بلدية "غدير البستان" أمام منزله
اغتال مسلحون مجهولون رئيس بلدية تابعاً لنظام الأسد، اليوم الأحد، في ريف القنيطرة الجنوبي.
وقالت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على “حسين الكعيد”، وهو رئيس بلدية “غدير البستان” جنوبي القنيطرة أمام منزله فجر اليوم، ما أدى إلى مقتله.
ومؤخّراً ارتفعت وتيرة عمليات الاغتيال ضد مسؤولي المجالس المحلية والبلدية التابعة لنظام الأسد في الجنوب السوري، على يد مسلحين مجهولين.
وفي 5 حزيران الحالي، اغتال مسلحون مجهولون أيضاً “فيصل عوض علوه” رئيس بلدية “عتمان” أمام منزله في البلدة الواقعة بريف درعا الأوسط.
وبعدها بنحو أسبوع، نجا رئيس بلدية “الكرك الشرقي” في ريف درعا الشرقي “وائل النعمة” من محاولة اغتيال، بعد أن ألقى مسلحون مجهولون قنبلة يدوية على منزله، لم تُسفر عن وقوع إصابات.
وأطلق مسلحون مجهولون النار على “محمد يوسف الديّات” وهو رئيس المجلس البلدي ومسؤول فرقة “حزب البعث” في بلدة “السهوة” شرقي درعا، في 10 أيار الماضي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وفي 23 كانون الثاني الماضي، قتل مسلحون مجهولون رئيس بلدية “ناحتة” شرقي درعا “ممدوح المفعلاني” أمام منزله في البلدة.
وفي 7 من الشهر نفسه، اغتال مجهولون رئيس بلدية جاسم بريف درعا “راضي الجلم”، على الطريق الدولية بالقرب من بلدة “بصير” شرقي المحافظة.
ومنذ سيطرة قوات النظام على درعا والقنيطرة وفقاً لما يُسمّى “اتفاقات المصالحة” في تموز 2018، تعيش كافة مناطق المحافظتين فوضى أمنية، ارتفعت وتيرتها مؤخراً بشكل لافت، تتمثل بعمليات خطف وتفجيرات واغتيالات ضد كافة أطراف السيطرة، والسكان المدنيين، إضافة إلى توترات عسكرية تعود إلى عدم التزام النظام ومليشيات إيران ببنود “التسويات”.