ضحايا مدنيون بانفجار سيارة ملغمة في مدينة “عفرين” شمالي حلب
التفجير أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلة وضابط في قوات الأمن الوطني
قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون، اليوم السبت، في حصيلة أوّلية لانفجار سيارة ملغمة وسط مدينة عفرين شمال غربي حلب.
وقال مراسل “راديو الكل” إن عبوة ناسفة مزروعة في سيارة من نوع “سانتافي”، انفجرت وسط مدينة عفرين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلة وضابط في قوات الأمن الوطني، وإصابة 3 آخرين بجروح وصفت بأنها “خطيرة”.
وأوضح مراسلنا أن فرقاً من الدفاع المدني السوري نقلت المصابين إلى المشفى العسكري بالمدينة، وعملت على إخماد الحرائق التي خلفها الانفجار.
وأضاف مراسلنا أن قوات الشرطة والأمن الوطني العام أطلقت تحقيقات لمعرفة الجهة التي تقف وراء التفجير.
وحتى ساعة إعداد الخبر لم تتبنّ التفجير أي جهة، بينما تتهم تركيا والجيش الوطني السوري عادة قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) بالمسؤولية عن مثل تلك الحوادث المتكررة.
وفي 15 حزيران الحالي، قُتل شخصان وأصيب آخرون بانفجار سيارة ملغمة عند مدخل قرية “كفرجنة” بريف عفرين.
وفي 12 من الشهر نفسه قُتل 19 شخصاً وأصيب أكثر من 40 آخرين، بقصف مدفعي وصاروخي مصدره منطقة “تل رفعت” شمالي حلب الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، على مدينة عفرين.
وتتّهم أنقرة قوات سوريا الديمقراطية باستخدام منطقتي “منبج” و”تل رفعت” قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق الجيش الوطني السوري ومناطق حدودية تركية، إضافة إلى عمليات تسلل نحو منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.