إصابات بضربات شمس في مخيم رسم الأخضر وأهالٍ يطالبون بنقطة طبية
الأهالي ناشدوا عدة مرات الجهات المعنية لإحداث نقطة طبية ولكن دون استجابة
أصيب 8 أطفال بضربات شمس في مخيم رسم الأخضر شرقي مدينة منبج منذ يومين، في ظل عدم توفر نقطة طبية في المخيم تقدم الخدمات العلاجية للمرضى.
صهيب العمر نازح في المخيم يقول لراديو الكل، إن طفله أصيب بضربة شمس حادة وأسعفه إلى إحدى المشافي في المدينة ودفع الكثير من الأموال، مطالباً لجنة الصحة بإحداث نقطة طبية تقدم الإسعافات الأولية للمرضى.
محمد البركل نازح في المخيم هو أيضاً يبين لراديو الكل، أن وضع المخيم سيء جداً في ظل قلة فرص العمل وتدني المعيشة، منوهاً بأنه استدان مبلغ من المال من أجل معالجة طفله المصاب بضربة شمس.
خليل سلو مدير المخيم يوضح لراديو الكل، أن المخيم يضم 725 عائلة جميعهم وضعهم الطبي والمعيشي سيء للغاية، مبيناً أن منظمة أطباء بلا حدود فتحت سابقاً نقطة طبية وأعادت إغلاقها منذ 3 سنوات.
ويشير سلو أنهم ناشدوا الجهات المعنية مراراً من أجل إحداث نقطة طبية ولكن دون فائدة، لافتاً إلى أنهم حثوا أهالي المخيم على منع أطفالهم من اللعب في أوقات الذروة عندما تكون الشمس حادة حفاظاً على سلامتهم.
ويعيش الأهالي في المخيم أوضاعاً معيشية وإنسانية غاية في الصعوبة يرافقها ارتفاع بالأسعار وغياب الدعم، علاوة على أن الوحدات الكردية تسمح للأهالي بالخروج من المخيم ضمن وقت قصير ومحدد ما يزيد من معاناتهم.
وتعمل قوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على إهمال شؤون النازحين في مناطقها وعدم الاكتراث لمطالبهم الإنسانية.
وسيطرت الوحدات الكردية على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.