السلطات الأردنية تحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا إلى أراضي المملكة
وسائل إعلام محلية قالت إن المهربين تراجعوا إلى الأراضي السورية بعد تطبيق "قواعد الاشتباك"
أحبطت السلطات الأردنية، اليوم الثلاثاء، محاولة تسلل وتهريب كمية من المخدرات، من سوريا إلى أراضي المملكة، وَفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
ونقل موقع قناة “المملكة” (خاصة) عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله، إن “المنطقة العسكرية الشرقية” أحبطت على إحدى واجهاتها محاولة تسلل وتهريب.
وأضاف المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، عند محاولة المهربين اجتياز الحدود الأردنية، ما أدى إلى فرارهم باتجاه الأراضي السورية.
وأوضح المصدر -بحسب الموقع نفسه- أنه بعد تفتيش المنطقة، تم العثور على 7 “أَكُفّ” من مادة “الحشيش” ضمن منطقة المسؤولية، جرى تحويلها إلى الجهات المختصة.
وبين الحين والآخر تعلن السلطات الأردنية إحباط تسلل أشخاص، أو تهريب أسلحة ومخدرات وآثار، من وإلى الأراضي السورية.
وفي 19 أيار الماضي، نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” عن مصدر عسكري أردني، أن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت محاولة تهريب أسلحة وكمية كبيرة من المخدرات، من خلال تسلل 11 شخصاً من سوريا إلى المملكة، في محاولة تعد الأضخم منذ شهور.
وأفاد المصدر العسكري حينها، أنه تم تطبيق “قواعد الاشتباك”، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة اثنين، وإلقاء القبض عليهما، وتراجع ستة أشخاص إلى داخل العمق السوري.
وفي 26 آذار الماضي، أعلن الجيش الأردني مقتل شخص حاول التسلل من الأراضي السورية، بعد تطبيق “قواعد الاشتباك”.
وفي 19 شباط الماضي، أعلن الأردن مقتل شخصين خلال إحباط محاولتي تسلل وتهريب مخدرات من سوريا إلى أراضيه.
وتمتدُّ الحدود بين سوريا والأردن على مساحة تقدر بنحو 375 كم، وتحوي معبرين نظاميين فقط هما: معبر “نصيب-جابر”، و”درعا-الرمثا”، وتتقاسم السيطرة على الحدود من الجانب السوري كل من قوات النظام وحلفائه (جنوبي محافظات ريف دمشق والسويداء ودرعا والقنيطرة)، وفصائل تابعة للمعارضة السورية مدعومة من قبل قوات التحالف الدولي في منطقة “التنف” جنوبي محافظة حمص.
الأردن – راديو الكل