نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 14-01-2016
سيطر الجيش السوري الحر ليلة أمس على قريتي “غزل والخلفتلي” في ريف حلب الشمالي بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، قُتل خلالها عشرة عناصر للتنظيم، وتأتي سيطرة ” الحر” على هاتين القريتين بعد سيطرته بالأمس على قرية بغيدين المجاورة والقريبة من الشريط الحدودي مع تركيا.
وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على منطقة الحرش المحيطة ببلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، إثر اشتباكات عنيفة مع قوات النظام دارت على على عدة محاور في ريف حلب الجنوبي أيضاً.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الغربية لمدينة داريا بالغوطة الغربية، في محاولة من قوات النظام التقدم في المنطقة، وسط قصف بقذائف الهاون، في حين أعطب الثوار سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام على جبهة تل الصوان بالغوطة الشرقية إثر استهدافها بالرشاشات.
وفي حماة، وسط البلاد ، أعلن الثوارعن تمكنهم من قتل عدد من عناصر من قوات النظام إثر هجوم مباغت شنوه مساء أمس على تمركزات لقوات النظام في ثلاث مداجن كانت قوات النظام قد سيطرت عليها في محيط بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، في حين شن الطيران الروسي غارات على قرية دير الفرديس و بلدة حربنفسه بالتزامن مع استهدافهما براجمات الصواريخ والمدفعية من قبل قوات النظام صباح اليوم. .
وإلى الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام بينهم ضابطين خلال المعارك الدائرة في تلة “طعوما” وقرية “المارونيات” بريف اللاذقية الشمالي، كما استهدف الثوار بصواريخ غراد مقرات قوات النظام في بلدة صلنفة وقمة النبي يونس بجبل الأكراد، في حين شن الطيران الروسي عدة غارات على معظم قرى جبل التركمان، دون وقوع خسائر بشرية.
جنوباً إلى درعا، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة نوى في ريف درعا، فيما استهدف الطيران الروسي مدينة الشيخ مسكين عبر ثلاث غارات دون تسجيل إصابات، إلى ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في حي المنشية بدرعا البلد.
إلى حمص، استهدف طيران النظام الحربي المزارع الغربية لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي مساء أمس، واقتصرت الأضرار على المادية، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات تلبيسة وتير معلة، إلى ذلك تواصلت المواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام في منطقة الدوة بالريف الشرقي، وسط تقدم ملحوظ للتنظيم في المنطقة.
شرقاً إلى الحسكة، قضى طفلان وأصيب عشر أشخاص آخرين من عائلة واحدة إثر انفجار لغم أرضي بهم في قرية الداودية جنوب مدينة الحسكة، وعلى صعيد آخر دارت معارك بين تنظيم داعش من جهة وقوات النظام والمليشيات المساندة لها من جهة ثانية في قرية الصاوي جنوب غرب بلدة الهول.
وفي دير الزور، استهدف طيران حربي ،لم تعرف هويته، قرية خشام بريف المدينة ما أسفر عن مقتل سيدتين وإصابة آخرين بجراح، في حين نفذ طيران النظام الحربي غارات على محيط مطار دير الزور العسكري وبلدة حطلة، ترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط المطار.
وفي إدلب، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف قوات النظام قرية جوزف بجبل الزاوية بالمدفعية الثقيلة ليلة أمس، وذلك من تمركزات قوات النظام عند حواجز معسكر جورين في سهل الغاب، فيما شن الطيران الروسي غارات على مدينتي سراقب وخان شيخون وقرية الموزرة ليلة أمس، واقتصرت الأضرار على المادية.
سياسياً .. اتفق الرئيس الأميركي “باراك أوباما “ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” على دعم جهود الأمم المتحدة لعقد مفاوضات بين المعارضة والنظام آواخر الشهر الجاري،لايجاد حل سياسي في سوريا بناء على قرار مجلس الأمن 2254.
وطالب الطرفان السعودية وإيران بتهدئة أجواء التوتر بينهما، وذلك في مكالمة هاتفية أجريت أمس الأربعاء.
وقال “الكرملين” في بيان صادر عنه، إن بوتين أكد على أهمية إنشاء تحالف واسع لمحاربة تنظيم داعش وغيره من المنظمات المتطرفة، وعلى ضرورة الانتهاء بسرعة من وضع قائمة المنظمات الإرهابية في سوريا، والتخلي عن المعايير المزدوجة في تحديد هذه المنظمات.
أكد المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” بعد اجتماع مع ممثلين للولايات المتحدة وروسيا وقوى كبرى أخرى يوم أمس الأربعاء أن الموعد المقرر لمحادثات السلام السورية في جنيف في 25 يناير كانون الثاني لا يزال قائماً.
وقال “دي ميستورا” للصحفيين إن المجتمعين ناقشوا الدخول إلى بلدة مضايا التي تحاصرها قوات النظام ، والتي دخلتها يوم الاثنين الماضي أول شحنة مساعدات للمدنيين الذين يتضورون جوعا بعد ثلاثة أشهر من الحصار”.
وأصدر” دي ميستورا بياناً، في وقت لاحق أكد فيه أن المسؤولين من القوى دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اتفقوا على الدفع من أجل السماح “بوصول دائم ودون معوقات إلى عدد من المناطق المحاصرة” في سوريا.
من جهته، أكد “رياض حجاب” رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الألماني “فرانك-فالتر شتاينماير” أمس الأربعاء، أن المعارضة على أتم الاستعداد للمشاركة في عملية سياسية تفضي إلى إنشاء هيئة حكم انتقالي تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية، وإقامة نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب السوري، دون أن يكون لبشار الأسد وأركان ورموز نظامه مكان فيه أو في أية ترتيبات سياسية قادمة.
وأضاف حجاب: “أكدنا للسيد شتاينماير ضرورة توفير المناخ الآمن لانطلاق المفاوضات، وذلك من خلال مطالبة القوى الخارجية التي تقاتل في سوريا لوقف إطلاق النار، والالتزام بقرار مجلس الأمن (2254)، وخاصة فيما يتعلق بفك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة، ودخول المساعدات إليها، والإفراج عن جميع المعتقلين، ووقف عمليات القصف الجوي والمدفعي والهجمات ضد المدنيين، وغيرها من إجراءات حسن النية وبناء الثقة”.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن جولة تقوم بها الهيئة العليا للمفاوضات تلتقي فيها عدد من دول أصدقاء سوريا في أوربا، بهدف التشاور والتنسيق حول كيفية الدفع بالعملية السياسية وإتمام الترتيبات اللازمة لبدء المفاوضات.
وفي خبرنا الأخير، نظم مجموعة من الناشطين والمهتمين السوريين المقيمن في مدينة اسطنبول، وقفة شموع في ساحة السلطان أحمد مساء أمس الأربعاء احتجاجاً على الهجوم الإرهابي الذي وقع في الساحة ذاتها قبل يومين وأدى إلى مقتل عشرة مدنيين.
وحمل المشاركون في الوقفة يافطات حملت عبارات تعبر عن وقوف السوريين إلى جانب الشعب التركي ضد الإرهاب ورفضهم