ضحايا مدنيون جدد جراء استمرار النظام بقصف الشمال السوري للاسبوع الثالث
"الدفاع المدني" يؤكد أن قوات النظام وروسيا تستخدم أسلحة متطورة وذات دقة عالية في استهداف المدنيين وفرق الدفاع المدني السوري
سقط ضحايا مدنيون،اليوم الثلاثاء ،جراء قصف قوات النظام وروسيا بالمدفعية مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا في ظل استمرار التصعيد للأسبوع الثالث على التوالي.
وقال الدفاع المدني السوري عبر معرفاته الرسمية، إن قصفاً مدفعياً للنظام والروس استهدف اليوم، قرية منطف بالقرب من مدينة أريحا جنوبي إدلب ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة امرأة أخرى وطفل.
وأضاف الدفاع المدني، أن قصفاً مماثلاً تعرضت له كل من أطراف مدينة أريحا وجبل الأربعين وبلدتي الزيارة وإحسم بريف المحافظة الجنوبي دون وقوع أي إصابات.
وأشار إلى أن فرقه الميدانية انتشلت الجثة وأسعفت المصابين إلى المشفى وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى في باقي الأماكن المستهدفة.
من جهته أفاد مراسل راديو الكل في إدلب، بأن قوات النظام قصفت كل من بنين وأريحا وقرية إحسم جنوبي إدلب بالإضافة إلى خربة الناقوس غربي حماة والتفاحية في جبل الأكراد وقرية الابزمو بريف حلب دون تسجيل أي إصابات بشرية.
ويأتي ذلك في ظلٍ تصعيدٍ مستمر للنظام والروس على شمال غربي سوريا منذ مطلع حزيران الحالي، حيث تم توثيق مقتل 32 شخصاً بينهم طفلان وجنين، و5 نساء، ومتطوع بالدفاع المدني وإصابة 66 آخرين بينهم أطفال ونساء.
وأمس الإثنين 21 حزيران، قصفت قوات النظام وروسيا بالمدفعية بلدتي إحسم والبارة بجبل الزاوية ما أدى لمقتل 7 أشخاص بينهم امرأتان، وإصابة 12 آخرين بينهم 3 نساء وطفل،كما أصيب طفل في بلدة المسطومة شمالي مدينة أريحا.
وأشار “الخوذ البيضاء” أمس، إلى أن قوات النظام وروسيا تستخدم أسلحة متطورة وذات دقة عالية في استهداف المدنيين وفرق الدفاع المدني السوري، وهي قذائف مدفعية موجهة بالليزر من نوع ( كراسنوبول)، وهذا يؤكد أن القصف ممنهج بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.
وحذر من أن استمرار تصعيد النظام والروس ينذر بموجة نزوح جديدة نحو مخيمات الشمال السوري المهددة أساساً بكارثة إنسانية مع اقتراب موعد التصويت في مجلس الأمن حول آلية إيصال المساعدات الإنسانية.
وقبل أيام حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من جر شمال غربي سوريا إلى الفوضى مجدداً مع تكثيف نظام الأسد وتنظيم “ي ب ك/بي كا كا” هجماتهما تجاه إدلب.