ألمانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى “تحديث” اتفاقية الهجرة مع تركيا
وزير الخارجية الألماني قال إن تركيا تحمّلت أعباء مالية كبيرة جراء استضافتها للاجئين
دعت ألمانيا إلى تحديث اتفاقية الهجرة المُبرمة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في العام 2016، مؤكدة أن تركيا تحمّلت أعباء اللاجئين بشكل كبير.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” لصحيفة “ويلت” الألمانية، أمس الإثنين، بحسَب ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وأوضح الوزير الألماني أنّ الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى تحديث الاتفاقية المبرمة مع تركيا، التي أشار إلى أنها تحمّلت أعباء اللاجئين بشكل كبير، مشيرا إلى تواجد نحو 4 ملايين سوري على الأراضي التركية، إلى جانب مهاجرين من بلدان أخرى.
ورداً على سؤال حول التمويل الذي سيقدّمه الاتحاد الأوروبي لتركيا في حال تم تحديث الاتفاقية، قال “ماس”: “لا أريد أن أذكر مبلغاً معيناً، لكن مثل هذه الأمور لا تكون دون مقابل مادي”.
وأضاف الوزير الألماني: “تركيا تحملت أعباء مالية كبيرة جراء استضافتها للاجئين، والعلاقات مع تركيا حالياً جيدة نوعاً ما”.
وشهد العام 2015 موجة هجرة كبرى نحو دول الاتحاد الأوروبي عن طريق تركيا، تصدر فيها السوريون قائمة طالبي اللجوء.
وفي 18 آذار 2016، توصل الاتحاد الأوروبي مع تركيا إلى 3 اتفاقات مرتبطة ببعضها حول الهجرة، تنص على إعادة الاتحاد قبول طالبي اللجوء، مقابل مبالغ مادية يقدمها لتركيا لدعم استقرار اللاجئين فيها، إضافة إلى إلغاء تأشيرة دخول المواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد.