وفاة طفلة وإصابة 9 أشخاص في حوادث سير متفرقة بالشمال السوري
فريق "الخوذ البيضاء" قال إنه استجاب منذ بداية العام الحالي حتى أمس الأول الجمعة لأكثر من 575 حادث سير
توفّيت طفلة وأصيب 9 أشخاص بجروح، أمس السبت، جراء حوادث سير متفرقة في ريف وإدلب، وفي منطقة عفرين شمالي حلب.
وأفاد “الدفاع المدني السوري” بأن فرقه استجابت خلال الساعات الـ 24 الماضية، لأربعة حوادث سير منفصلة.
حيث توفيت طفلة وأصيب 3 أشخاص، بينهم طفل حالته حرجة، في حادث سير على الطريق الرئيسية الواصلة إلى بلدة “الشغر” بريف إدلب الغربي.
وأضاف “الدفاع المدني” أن حادث سير آخر وقع على طريق “حتان ـ قورقنيا” شمالي إدلب، أدى إلى إصابة شاب بجروح خطرة.
وفي حادثتين مماثلتين، أصيب ثلاثة مدنيين في “جسر الشغور” غربي إدلب، وشابان اثنان على طريق “عفرين – جنديريس” شمالي حلب.
وأوضح “الدفاع المدني” أن فرقه قدّمت الإسعافات الأولية للمصابين في تلك الحوادث، ونقلتهم إلى المشافي لتلقي العلاج اللازم.
وقال فريق “الخوذ البيضاء” إنه استجاب منذ بداية العام الحالي حتى يوم الجمعة الماضي، لأكثر من 575 حادث سير، تم فيها انتشال جثامين أكثر من 27 شخصاً فقدوا حياتهم، من ضمنهم 3 أطفال و5 نساء، فيما عمل الفريق على إنقاذ وإسعاف أكثر من 630 شخصاً أصيبوا نتيجة لتلك الحوادث.
وأمس الأول الجمعة، أصيب 15 مدنياً بينهم 12 طفلاً بحادث سير على الطريق الرئيسية في قرية “تل الكرامة” غربي حلب.
وفي بيانات منفصلة، حثّ فريق الدفاع المدني السائقين على توخي الحذر عند المنعطفات الخطرة، وتخفيف السرعة، وتفقد الحالة الفنية للسيارة، واتباع قواعد المرور “للمحافظة على حياتهم وحياة الآخرين”.
وفي مداخلات سابقة على أثير “راديو الكل” قال سكان محليون في إدلب إن أسباب الحوادث متعددة وأغلبها ناجمة عن القيادة العشوائية الطائشة من الشباب المراهقين الذين لا يمتلكون قيادة جيدة علاوة على ضيق البقعة الجغرافية والكثافة السكانية التي تلعب دوراً كبيراً في تلك الحوادث، إضافة إلى أن معظم الطرقات الرئيسية والفرعية سيئة وبحاجة إلى إصلاح وتعبيد.
وأكد عضو المكتب الإعلامي في مديرية “الدفاع المدني” بمحافظة إدلب “فراس الخليفة” خلال اتصال سابق مع “راديو الكل”، أن الأسباب الرئيسية وراء كثرة حوادث السير هي السرعة الزائدة، وعدم تقيد السائقين بالإشارات التحذيرية للسرعة على الطرقات العامة وداخل المدن المزدحمة، بالإضافة إلى رداءة الطرقات والكثافة السكانية في مناطق شمال غربي سوريا.