مشكلة مياه الشرب تتفاقم في مخيم “خريجة” بمنبج
النازحون يطالبون مجلس منبج المحلي والمنظمات بتأمين مياه الشرب للمخيم
تتفاقم مشكلة انقطاع مياه الشرب عن أهالي مخيم “خريجة” العشوائي شمالي غربي منبج يوما بعد يوم لاسيما بعد توقف إحدى المنظمات عن تزويدهم بها ما زاد في معاناتهم وسط غياب دور الجهات المعنية.
حنان الحسن نازحة في المخيم تقول لراديو الكل، إن الوضع في المخيم بات مزرٍ للغاية بسبب عدم توفر مياه الشرب، منوهة بأن أكثر العائلات تضطر للذهاب إلى القرية وتعبئة كمية من المياه لسد حاجتهم بها.
وتضيف الحسن أن صهاريج تعبئة المياه الجوالة لا تأتي إلى المخيم أيضاً، مطالبة المجلس المحلي في المدينة والمنظمات الدولية بالعمل على تبني مشروع تأمين مياه للمخيم.
خلفية المجد نازح في المخيم أيضاً يبين لراديو الكل، أن لديه طفلين أصيبوا بالتهاب الأمعاء وإسهال لأن المياه التي يشربونها غير صالحة للشرب ولا يستطيع شراء مياه صحية لهم، مشيراً إلى أنه لا يوجد في المخيم نقطة طبية تعالج الأطفال.
جوان الحسن إداري في مكتب المنظمات التابع للمجلس المحلي في مدينة منبج يوضح لراديو الكل، أنه كان في السابق يوجد 4 منظمات تدعم المخيمات العشوائية ولكن منذ شهر توقفت جميعها عن دعم المخيمات.
ويلفت الحسن إلى أنه منذ أسبوع أيضاً توقفت منظمة الكونسيرن عن تزويد مخيم خريجة بالمياه، مبيناً أنهم يعملون حالياً على التواصل مع المنظمات وتقديم دراسات للمجلس المحلي من أجل تقديم الدعم لسكان المخيم.
وتعيش نحو 54 عائلة في مخيم خريجة أوضاعاً معيشية وإنسانية غاية في الصعوبة يرافقها ارتفاع بالأسعار وغياب الدعم.
وتعمل قوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على إهمال شؤون النازحين في مناطقها وعدم الاكتراث لمطالبهم الإنسانية.