بقصف مدفعي للنظام.. مقتل متطوع ودمار شبه كامل لمركز دفاع مدني غربي حماة
قصف النظام أسفر عن دمار مركز الدفاع المدني بالكامل
سقط ضحايا في صفوف الدفاع المدني السوري، اليوم السبت، جراء استهداف قوات النظام لأحد مراكزهم في ريف حماة الغربي، على وقع التصعيد العسكري للنظام والروس على شمال غربي سوريا منذ أكثر من أسبوعين.
وقال الدفاع المدني السوري عبر معرفاته الرسمية، إن قصفاً مدفعياً لقوات النظام وروسيا استهدف صباح اليوم السبت بشكل مباشر مركز الدفاع المدني في بلدة قسطون بريف حماة الغربي.
وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل المتطوع “دحام الحسين” وإصابة 3 متطوعين آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى المشفى، بالإضافة إلى دمار المركز بشكل كامل.
ويأتي تصعيد قوات النظام وروسيا في الوقت الذي ادعى فيه ما يسمى المركز الروسي للمصالحة في سوريا عن رصده 34 انتهاكا من جانب ما أسماهم بالمسلحين في منطقة وقف التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة اللواء البحري “فاديم كوليت” في بيان له أمس الجمعة، إن ما أسماهم مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” في سوريا نفذوا 21 عملية قصف في محافظة إدلب و6 عمليات في محافظة اللاذقية و5 عمليات في حماة وعمليتين في حلب.
وتواصل قوات النظام مدعومة بالطائرات الروسية تصعيدها في ريف إدلب الجنوبي، ومنطقة “سهل الغاب” غربي حماة، منذ أكثر من أسبوعين.
وأمس الجمعة قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية بزابور ما أدى إلى إصابة 6 مدنيين بينهم أطفال بجروح خطيرة.
وأول أمس الخميس، قتل شخصان وأصيب آخرون، بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف قرية “ابديتا” بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
ووثق فريق “الخوذ البيضاء” منذ بداية التصعيد الأخير حتى أول أمس الخميس، مقتل 23 شخصاً بينهم طفلان وجنين، وامرأتان، وإصابة 41 آخرين بينهم أطفال ونساء.
وتسبب القصف على منطقة “جبل الزاوية” بحركة نزوح للمدنيين إلى مناطق أكثر أمناً، مع مواصلة النظام والقوات الروسية التصعيد في المنطقة.
وتخضع مناطق شمال غربي سوريا (إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي) ضمن اتفاق وقف إطلاق النار منذ آذار 2020 الذي تم توقيعه بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.