تأسيس فريق للبحث والإنقاذ شمالي حلب
قائد مجموعة في الفريق يؤكد أن عملهم تطوعي وإنساني من خلال البحث عن المفقودين في حالة الزلازل والكوارث الطبيعية والقصف وغيرها
تأسس فريق “البحث والإنقاذ السوري” في شمالي حلب، وبدأ تدريباته في عدة مجالات إنسانية بهدف تلبية جميع احتياجات الأهالي من إسعافات أولية وإخماد حرائق وغيرها.
وبدأ تدريب الفريق في تركيا في بداية العام الحالي 2021 بإشراف جمعية الفرات وبالتعاون مع جمعية أنضا التركية وانتقل بعد ذلك لاستكمال تدريباته والعمل في الداخل السوري(عفرين -قباسين).
عبد اللطيف مشعل متطوع في الفريق يقول لراديو الكل، إنهم يعملون على إخراج العالقين من تحت الأنقاض بسبب القصف والتفجيرات وتقديم الإسعافات الأولية لهم ونقل المصابين للمناطق الآمنة، بالإضافة إلى تسلق الجبال بإمكانيات ومعدات بسيطة.
منى مصطفى متطوعة في الفريق أيضاً تبين لراديو الكل، أنهم تلقوا تدريباً بشكل مستمر ومكثف من أجل اكتساب خبرة كافية تمكنهم من القدرة على إخماد الحرائق وإسعاف المصابين والعالقين في أماكن خطرة وتقديم الإسعافات الأولية لهم.
مريم مالاتي متطوعة أخرى تؤكد لراديو الكل أن التدريبات كانت صعبة ومعظمها تمت في عوامل جوية قاسية، مشيرة إلى أن أحد هذه التدريبات كان صعود الجبال في كل من عفرين وقباسين بهدف تحمل مشقة العمل.
عروة بيازيد قائد مجموعة في الفريق ضمن مدينة عفرين يبين لراديو الكل، أن عمل الفريق هو تطوعي وإنساني من خلال البحث عن المفقودين في حالة الزلازل والكوارث الطبيعية والقصف وغيرها وتقديم المساعدة بحسب الخبرة المكتسبة و كيفية التعامل مع الحالات الحرجة.
بيازيد بيازيد مدير مكتب جمعية الفرات ومسؤول فريق البحث والإنقاذ السوري في عفرين يوضح لراديو الكل، أن الفريق بدأ في التدريب داخل تركيا ومن ثم انتقل إلى شمالي حلب وتابع تدريباته بهدف مساعدة المتضررين بفعل الكوارث والحروب وغيرهما.
ويلفت بيازيد إلى أنه تم تدريب نحو 50 متدرباً ومتدربة وموزعين على 3 مناطق هي إدلب و”غصن الزيتون” و”درع الفرات”.
ويعتبر هذا المشروع إنساني بهدف مساعدة الأهالي وتقديم العون لهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تواجههم بسبب قصف قوات النظام وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا.