مقتل طفلين وشاب في اقتتال عشائري شرقي دير الزور
وكالة "نورث برس" أكدت استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة خلال الاقتتال
قُتل طفلان وشاب وأصيب 8 آخرون، أمس الأربعاء، إثر اقتتال عشائري بين عائلتين في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، التي تتكرر فيها مثل هذه الحوادث بين الحين والآخر بسبب انتشار السلاح بين الأهالي.
وقالت وكالة نورث برس، إنه استخدم في المشاجرة بين العشيرتين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، دون معرفة سبب الخلاف بينهما.
وأوضحت الوكالة، وجود 3 حالات خطرة بين المصابين نقلوا على إثرها إلى مشافي الحسكة، بينما نقل البقية إلى مشافي ذيبان.
وأشارت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على المنطقة، ضربت طوقاً أمنياً على البلدة ونصبت حواجز أمنية، للفصل بين الطرفين.
وهذه ليست حادثة الشجار الأولى التي تدور بين العشائر في دير الزور ويستخدم بها السلاح الخفيف، لاسيما أن الكثير منهم يمتلك السلاح حتى قبل اندلاع الثورة السورية.
ويشهد ريف دير الزور الشرقي الواقع تحت سيطرة الوحدات الكردية، انفلاتاَ أمنياً كبيراَ، فيما تعجز هذه القوات على ضبطه أو حتى منع استخدام السلاح في المشاجرات وخصوصاً بين عناصرها.
وتودي هذه المشاجرات بحياة الكثير من الأبرياء الذين لا ذنب لهم ولا علاقة لهم بهذه المشاجرات جراء إطلاق الرصاص.
وتتعمد قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- عدم التدخل لحل الخلافات بين العشائر أحياناً بهدف إنهاك بعضهم البعض وانشغالهم وجعلهم متفرقين بعيدين عنها.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا وتتلقى دعماً عسكرياً ومادياً من قوات التحالف الدولي.