إدارة بايدن مطالبة بإيضاحات حول رفع عقوبات عن شركتين لسامر فوز
فرضت واشنطن في حزيران عام 2019، عقوبات على فوز والشبكة التابعة له من شركاء وشركات لدعمه تمويل أعمال النظام وتسهيله استيراد النفط الإيراني.
طالب نواب جمهوريون إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم إيضاحات حول إزالة وزارة الخزانة من قائمة العقوبات لديها، شركتين تتبعان رجل الأعمال السوري سامر فوز، المتهم بدعم وتمويل نظام الأسد.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط كتب النواب وهم أعضاء في لجنة الدراسات الجمهورية البارزة، رسالة إلى وزارة الخزانة الأميركية يطالبونها فيها بتوفير كل الوثائق والمراسلات المرتبطة برفع العقوبات، ذاكرين على وجه التحديد سامر فوز.
ولفت النواب في رسالتهم إلى أن “توقيت رفع العقوبات عن شركات فوز إضافة إلى مجموعات إيرانية، أتى قبل أيام قليلة من جولة المفاوضات النووية مع إيران في فيينا. وهذا يطرح تساؤلات كبيرة”.
وتعهد النواب بالتحقيق في أي رفع للعقوبات المرتبطة بإيران وحلفائها، كما اتهموا إدارة بايدن برفع العقوبات من دون استشارة الكونغرس،
وفي 10 حزيران الحالي أعلنت الخزانة الأمريكية إزالة شركة “ASM” الدولية للتجارة العامة العائدة لسامر فوز في دولة الإمارات التي تعمل تحت مظلة “أمان القابضة” و”SILVER PINE” العائدة لشقيقه حسين فوز في الإمارات، من قوائم العقوبات الأمريكية.
وتزامن هذا الإجراء مع رفع العقوبات عن مسؤولين إيرانيين سابقين وشركات كانت متورطة في تجارة النفط الإيراني.
وبررت الخزانة الأمريكية الخطوة تجاه فوز بأنها أتت بسبب “تغيير في تصرفات المجموعات التي فرضت عليها العقوبات»، بينما شكّك النواب الأمريكيون بهذا التفسير معتبرين أنه من المستغرب أن يتزامن مع المفاوضات مع طهران. وأعطوا وزيرة الخزانة جانيت يلين، مهلة حتى نهاية الشهر الحالي لتقديم الوثائق المطلوبة لهم.
وكانت واشنطن قد فرضت في حزيران عام 2019، عقوبات على فوز والشبكة التابعة له من شركاء وشركات لدعمه تمويل أعمال النظام وتسهيله استيراد النفط الإيراني.
وشملت العقوبات 16 فرداً وشركة سبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على معظمها، ومن بين هؤلاء شقيقا سامر فوز حسين وعامر اللذان يديران شركة متخصصة في تجارة الحبوب والسكر ومعدات الصناعة النفطية.
وفوز رجل أعمال مقرب من النظام ظهر اسمه خلال سنوات الحرب السورية إلى جانب نظام الأسد ويعرف في بعض الأوساط على أنه خليفة رامي مخلوف.
ويمتلك فوز قناة “لنا” الفضائية، وشركة “أمان” القابضة، ومشروع “ماروتا سيتي” السياحي، ونادي الشرق في دمشق، ومصانع غذائية
راديو الكل