قتلى وجرحى من الأمن السياسي بانفجار عبوة ناسفة في درعا
"أحرار حوران" يؤكد أن العناصر المستهدفين كانوا ينصبون حاجزاً مؤقتاً على أطراف بلدة دير العدس
سقط عناصر من الأمن السياسي التابع لنظام الأسد بين قتيل وجريح، اليوم الأربعاء، إثر استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة شمالي محافظة درعا.
وقال تجمع أحرار حوران في صفحته على “الفيس بوك”، إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة (تاكسي) كانت تقل أربع عناصر من فرع الأمن السياسي على أطراف بلدة دير العدس شمالي درعا ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن العناصر المستهدفين كانوا ينصبون حاجزاً طيارياً “مؤقت” في موقع التفجير بشكل شبه يومي.
وإلى حين كتابة هذه الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية التي طالما تتكرر في محافظة درعا.
وتشهد محافظة درعا حالة من الفوضى الأمنية منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل بشكل شبه يومي عمليات اغتيال وانفجار عبوات ناسفة تطال مدنيين وعسكريين.
وفي 14 حزيران الحالي، قتل عنصر من وحدات الهندسة التابعة للنظام أثناء محاولة تفكيك عبوة ناسفة زرعها مجهولون بأحد السيارات بالقرب من مدرسة أحمد منصور في حي السبيل بدرعا المحطة بحسب أحرار حوران.
وقبلها بيوم فجرت وحدات الهندسة التابعة للنظام عبوتين ناسفتين مزروعتين بالقرب من مدرسة “المحطة الأولى” في حي الكاشف بمدينة درعا، دون وقوع إصابات.
وأحصى تجمع أحرار حوران، مقتل 62 شخصاً بينهم امرأة وفتاة و5 أطفال، إضافة إلى 43 حالة اعتقال و38 عملية ومحاولة اغتيال خلال أيار الماضي.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018، بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.