راجمات صواريخ ومدافع..”الحرس الثوري” يعزز وجوده شرق حمص
بهدف شن حملة عسكرية لتمشيط المنطقة من فلول داعش
عززت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، من تواجدها العسكري على أطراف منطقة مستودعات مهين العسكرية جنوب شرق مدينة حمص.
وقال موقع عين الفرات -المختص بنقل أخبار شرقي سوريا، أمس الإثنين، إن المليشيات الإيرانية نصبت راجمتين صواريخ و5 مدفعيات ميدانية، بالقرب من مستودعات مهين العسكرية، باتجاه سلاسل هيان الجبلية بالريف الشرقي لحمص.
وأضاف الموقع، أن الميليشيا تجهز قواتها في المنطقة، لشن حملة لتمشيط السلاسل الجبلية من عناصر داعش، على الرغم من فشل كل الحملات السابقة انطلاقاً من ديرالزور ووصولاً إلى مشارف حمص.
وأشار إلى أن هذا السلوك جديد وهو الأول من نوعه، عقب تزايد الهجمات التي يشنها عناصر يعتقد أنهم تابعين لتنظيم داعش على مواقع الميليشيات الإيرانية والميليشيات المدعومة روسياً.
ونوه الموقع ذاته بأن قوات نظام الأسد وميليشيا الفيلق الخامس المدعومة روسياً لن تشارك في هذه الحملة التي ينظمها الحرس الثوري، حيث أنَّ ميليشيا الفيلق سحبت قواتها واتجهت مع قوات النظام نحو مطار تدمر العسكري، خلال الأسبوع المنصرم.
واستقدمت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تعزيزات عسكرية إلى منطقة مستودعات مهين العسكرية، خلال الأيام الماضية، ضمت قرابة 27 عربة عسكرية ونحو 80 عنصر، وذلك عقب انسحاب ميليشيا الفيلق الخامس من المنطقة بحسب موقع عين الفرات.
وشهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعاً بمعدلات الهجمات التي تطال الميليشيات الإيرانية وقوات النظام والميليشيات الروسية في مناطق البادية السورية، ليقف التنظيم خلف عدد من الهجمات.
وتُعد البادية السورية التي تمتد في محافظات دير الزور والرقة وحلب وحماة وحمص، من أكثر المناطق التي تتعرض فيها قوات النظام والمليشيات الإيرانية والروسية لهجمات من خلايا داعش.
وأطلقت قوات النظام وميليشياتها مراراً بدعم جوي روسي عمليات عسكرية لتمشيط البادية السورية، غير أن تلك العمليات فشلت في وقف هجمات خلايا التنظيم.