نجاة رئيس بلدية الكرك الشرقي من محاولة اغتيال بدرعا
بعد نحو أسبوع على اغتيال رئيس بلدية عتمان
نجا رئيس بلدية الكرك الشرقي بدرعا، مساء أمس الأحد، من محاولة اغتيال تعرض لها على يد مجهولين وذلك بعد نحو أسبوع من اغتيال رئيس بلدية عتمان.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن مجهولين ألقوا قنبلة يدوية ليلة أمس، على منزل رئيس بلدية الكرك الشرقي “وائل النعمة” في ريف درعا الشرقي، دون وقوع إصابات.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، التي تنضم إلى عشرات عمليات الاغتيال في المحافظة، والتي عادة ما تسجل ضد مجهول.
وفي الآونة الأخيرة تكررت عمليات استهداف رؤساء المجالس المحلية التابعة للنظام في محافظة درعا وكان آخرها اغتيال “فيصل إسماعيل عللوه” رئيس بلدية عتمان برصاص مجهولين في الخامس من حزيران الحالي.
وذكر “أحرار حوران”،حينها، أن قوات النظام داهمت عقب اغتيال “عللوه” منازل مدنيين في البلدة، واعتقلت 9 أشخاص على الأقل، إضافة لإطلاق النار بشكل عشوائي، وسط حالة من التوتر.
وتشهد محافظة درعا حالة من الفوضى الأمنية منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي عمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.
واليوم الإثنين قتل عنصر من وحدات الهندسة التابعة للنظام أثناء محاولة تفكيك عبوة ناسفة زرعها مجهولون بأحد السيارات بالقرب من مدرسة أحمد منصور في حي السبيل بدرعا المحطة بحسب أحرار حوران.
كما أن وحدات الهندسة التابعة للنظام قامت بتفجير عبوتين ناسفتين مزروعتين بالقرب من مدرسة “المحطة الأولى” في حي الكاشف بمدينة درعا، أمس الأحد، دون وقوع إصابات.
ووثق “أحرار حوران”، مقتل 62 شخصاً بينهم امرأة وفتاة و5 أطفال، إضافة إلى 43 حالة اعتقال و38 عملية ومحاولة اغتيال خلال أيار الماضي.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018، بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.