نهر الفرات مقصد لأهالي مدينة جرابلس في فصل الصيف
صاحب أحد المتنزهات على أطراف النهر يؤكد أن هناك إقبالاً كبيراً من الأهالي تحديداً يومي الجمعة والسبت
يعد نهر الفرات المتنفس الوحيد لأهالي ونازحي مدينة جرابلس شرقي حلب خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وذلك رغم الأوضاع المادية والأمنية المتردية التي يعانون منها.
ويقول محمد الخضر من المدينة لراديو الكل، إنه بعد انتهائه من عمله وخلال فترة المساء يصطحب عائلته إلى ضفة نهر الفرات لقضاء بعض الوقت للترويح عن النفس باعتبار أنه لا يوجد مكان آخر أفضل يذهبون إليه.
ويضيف الخضر كما يوجد على أطراف النهر أماكن جيدة للجلوس عليها بالإضافة إلى متنزهات ومقاهٍ تقدم أفضل المشروبات وحتى المأكولات وبأسعار نوعاً ما مناسبة للجميع.
فيما يؤكد محمد أبو تاج نازح في المدينة أيضاً لراديو الكل، أنه في نهاية كل أسبوع يذهب مع صديقه إلى أطراف نهر الفرات للاستمتاع بمنظره الجميل وجوه العليل تاركاً خلفه جميع هموم الحياة، على حد وصفه.
أما قمر وعيظ من المدينة تبين لراديو الكل، أن جرابلس تخلو من الحدائق وأماكن الاستجمام باستثناء ضفة نهر الفرات هي المكان الوحيد الذي يقصده الأهالي برفقة الأحباب والأصدقاء خصوصاً في فصل الصيف.
من جانبه يوضح محمد سرجاوي صاحب أحد المقاهي الواقعة على أطراف نهر الفرات لراديو الكل، أنه أنشئ غرف صغيرة شبيهة بالشاليهات على النهر خاصة للعائلات وأخرى للشباب بالإضافة إلى ألعاب للأطفال ومطعم لطهي السمك الفراتي بالإضافة لمشروبات باردة وساخنة وغيرها.
ويشير سرجاوي إلى أن إقبال الأهالي على المكان كبير جداً لاسيما في يومي الجمعة والسبت بنهاية كل أسبوع، مبيناً أن المكان يحتاج إلى الكثير من الخدمات حيث يسعى إلى إحداثها وتطويرها حالياً.
ويعيش في مدينة جرابلس وريفها ما يقارب 70 ألف نسمة بعد أن كان العدد 24 ألفا بسبب تزايد عدد النازحين ويعاني الكثير منهم أوضاع معيشية ومادية سيئة.
ويقصد الأهالي في الشمال السوري عموماً في مثل هذه الأيام من كل عام المتنزهات والمسابح ونهر الفرات والبحيرات بغرض الترويح عن النفس والاستجمام والخروج من الجو العام.
جرابلس – راديو الكل
تقرير: حامد العلي – قراءة: هاني العبدالله