مقتل عنصرين عراقيين من مليشيات إيران في هجوم قرب “السخنة” شرقي حمص
مسلحون مجهولون هاجموا مقرّاً لـ"الحرس الإيراني" شمالي مدينة "السخنة"
قُتل عنصران عراقيان من مليشيا “الحرس الثوري الإيراني” في هجوم عنيف لمجهولين، أمس الجمعة، عند أطراف مدينة “السخنة” بريف حمص الشرقي.
وقال موقع “عين الفرات” إن مسلحين مجهولين هاجموا مقرّاً لـ”الحرس الثوري” بالقرب من “كازية الرحمن” شمالي مدينة السخنة.
وأسفر الهجوم -بحسَب “عين الفرات”- عن مقتل عنصرين من مليشيا “الحرس الثوري”، واستحواذ المهاجمين على عربة عسكرية مُصفّحة من نوع “شيفروليه”، مزوّدة برشاش ثقيل عيار 23 ملم.
وأضاف الموقع نفسه أن “الحرس الثوري” نقل قتلاه إلى مستشفى “تدمر” العسكري، تمهيداً لتسليمهم لذويهم في العراق، فيما لم يتمكن من العثور على العربة العسكرية المفقودة.
ولم تتبنّ أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي تحدّث عنه موقع “عين الفرات”، في ظل هجمات متكررة تنفذها خلايا تنظيم داعش في البادية السورية، إضافة إلى صدامات غير معلنة بين مختلف القوى والمليشيات التابعة للنظام، التي تسيطر على المنطقة.
وتُعد البادية السورية التي تمتد في محافظات دير الزور والرقة وحلب وحماة وحمص، من أكثر المناطق التي تتعرض فيها قوات النظام والمليشيات الإيرانية والروسية لهجمات من خلايا داعش، الذي لا يزال يحافظ على وتيرة هجماته هناك رغم فقدانه جميع المناطق التي كان يسيطر عليها بين عامي 2014 و 2019.
وتتقاسم المليشيات التابعة لإيران من جهة، وقوات النظام والمليشيات المدعومة روسياً من جهة ثانية، السيطرة والنفوذ في مناطق البادية، وتندلع مواجهات متكررة بين هذه الأطراف، جراء خلافها على اقتسام موارد الثروات الباطنية، وجمع الإتاوات من التجّار والمسافرين عبر المنطقة.