توثيق نزوح نحو ألفي شخص من جنوبي إدلب خلال يومين
"استجابة سوريا" يناشد الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على وقف خروقات النظام وروسيا
وثق فريق منسقو استجابة سوريا، نزوح نحو ألفي شخص من ريف إدلب الجنوبي، خلال الـ48 ساعة الماضية، بسبب خروقات النظام وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ آذار 2020.
وأوضح الفريق، في بيان، اليوم السبت، أن ألف و867 نسمة نزحوا من قرى وبلدات جبل الزاوية نحو المدن الآمنة نسبياً والبعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية.
وأضاف البيان، أنه تم توثيق أيضاً أكثر من 74 استهداف جوي وأرضي خلال المدة نفسها، على عدة مناطق جنوبي إدلب، شاركت بها الطائرات الحربية الروسية بشكل واضح.
وفي نهاية بيانه، ناشد منسقو استجابة سوريا الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على وقف خروقات نظام الأسد وروسيا والتوقف عن استهداف الأحياء السكنية، بالإضافة إلى منع التصعيد والسماح للمدنيين بالاستقرار في مناطقهم.
كما ناشد الفريق المنظمات الإنسانية العاملة في إدلب مساعدة النازحين الجدد وتقديم الدعم اللازم لهم ريثما يتحقق الاستقرار وعودتهم من المناطق التي نزحوا منها.
ومنذ يومين، كثّفت قوات النظام والمقاتلات الروسية القصف البري والجوي على غالبية مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها 13 قتيلاً بينهم مسؤولان من هيئة تحرير الشام.
كما قتل صباح اليوم السبت مدني وأصيب آخرين في قصف مدفعي لقوات النظام على قرية كفرلاتا في الريف نفسه.
ومنذ توقيع اتفاق وقف النار برعاية تركية روسية في آذار 2020، ارتكبت قوات النظام وحلفائه الروس آلاف الخروقات في المناطق المشمولة بالتهدئة، ولا سيما في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي المحاذية لمناطق سيطرة النظام.