مدرسة الجسر الذهبي لذوي الاحتياجات الخاصة في الجينة غربي حلب بحاجة لدعم
مديرة المدرسة تؤكد عدم تلقيهم أي شكل من أشكال الدعم
تفتقر مدرسة الجسر الذهبي لذوي الاحتياجات الخاصة الواقعة في بلدة الجينة غربي حلب، للدعم المتمثل بتأمين المواصلات للطلاب وجميع مستلزماتهم التعليمية.
المدرسة تم تأسيسها بإمكانيات بسيطة وضعيفة بهدف دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلاب الأصحاء عبر تقديم أنشطة حركية وذهنية تشعرهم بوجودهم في المجتمع.
أبو عمر والد أحد الطلاب في المدرسة يقول لراديو الكل، إن طفله يعاني من شلل دماغي وبعد إدخاله المدرسة تحسن نفسياً وتعليمياً من خلال التعلم والتدريب على المشي.
فيما تبين أم محمود والدة أحد الأطفال لراديو الكل، أنهم بحاجة إلى كراسي عجزة وحليب ومواد غذائية، إضافة لحاجتهم لسيارة تنقل الأطفال من البيت إلى المدرسة وبالعكس.
في حين تؤكد أم خديجة والدة طفل آخر لراديو الكل، أنها كانت تعاني من عدم تقبل المجتمع للأطفال الخاصة فيما تحسنت تلك النظرة بعد افتتاح المدرسة ودوام طفلها الذي اندمج مع أقرانه بشكل ملحوظ.
نور الهدى حفار مديرة مدرسة الجسر الذهبي لذوي الاحتياجات الخاصة في الجينة توضح لراديو الكل، أن الفئة المستفيدة من المدرسة هم ذوو الإعاقات المختلفة من حركية وذهنية ومرضى متلازمة داون والتوحد والشلل الرباعي للأطفال ضمن فئة عمرية من 5 سنوات وحتى 15 سنة.
وتلفت حفار إلى أن المدرسة تقدم للأطفال نشاطات ترفيهية وتأهيلية تدريبية ليصبحوا فاعلين في المجتمع، مبينة أن المدرسة تعاني من عدم توفر مواصلات تنقل الأطفال من منازلهم للمدرسة بالإضافة للأغذية.
وتؤكد أن المدرسة لم تتلقَ أي شكل من أشكال الدعم وهي قائمة بمجهود بعض الأشخاص القائمين على تدريب وتأهيل الأطفال.
ويعيش ذوو الاحتياجات الخاصة في الشمال السوري عموماً، ظروفاً إنسانية صعبة، في ظل انعدام الرعاية الصحية لهم، وقلة استجابة المنظمات الإنسانية.
وتتفاقم معاناة هذه الفئة المنسية خصوصاً في المخيمات في ظل عدم توفر الخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية لهم.