أهالٍ في اعزاز يطالبون المجلس المحلي بإعادة ضخ مياه الشرب
"محلي اعزاز" كان قد أوقف ضخ المياه من المحطة الرئيسة بسبب عدم دفع الأهالي رسوم الجباية
يطالب أهالٍ في اعزاز شمالي حلب مجلس المدينة المحلي بإعادة ضخ مياه الشرب من المحطة الرئيسة، بسبب ارتفاع أسعار تعبئة المياه من الصهاريج وعدم مناسبتها لأصحاب الدخل المحدود.
وكان “محلي اعزاز” قد حدد في وقت سابق تسعيرة المياه من الصهاريج على النحو التالي الـ 20 برميلا بـ 35 ليرة تركية و 10 براميل بـ 20 ليرة، بحسب مراسل راديو الكل في ريف حلب.
وقال الناشط المدني في المدينة عبد الله أبو يوسف لراديو الكل، إن هناك استغلالا كبيرا بموضوع المياه من قبل أصحاب الصهاريج، داعياً الأهالي إلى تقديم شكاوى للمجلس المحلي بحق كل من يتلاعب في الأسعار.
وأضاف أبو يوسف أن الضخ من شبكة المياه الرئيسية أوفر بالنسبة للأهالي، إذ تبلغ رسوم الجباية فقط 25 ليرة تركية شهرياً، بينما الصهريج الواحد سعة 20 برميلا يتراوح سعره بين 40 و50 ليرة تركية.
أحمد نداف من المدينة يبين لراديو الكل، أن العائلة الكبيرة تحتاج شهرياً لنحو 3 صهاريج من المياه بقيمة 150 ليرة تركية، وهذا مبلغ كبير جداً في ظل سوء وضعهم المادي.
وطالب النداف المجلس المحلي بإعادة ضخ المياه كونها أوفر لهم من التعبئة الصهاريج وبسعر أقل ويتناسب مع مدخولهم الشهري بالإضافة إلى مراقبة الأسعار ومحاسبة المستغلين.
وكان المجلس المحلي في مدينة اعزاز قد أوقف ضخ المياه من المحطة الرئيسية في وقت سابق جراء عدم دفع بعض الأهالي رسوم الجباية المفروضة عليهم والتي تقدر بـ 25 ليرة تركية مقابل ضخ المياه في حين يعجز المجلس عن دفع تكلفة الضخ الكبيرة بعد توقف الدعم عنه.
وتشهد مناطق عدة في ريف حلب ارتفاعاً كبيراً في أسعار المياه بحكم أن أغلب المناطق تعتمد على التعبئة من الصهاريج الجوالة في ظل قلة الضخ من محطات المياه الرئيسية.
ويعيش الأهالي في شمال غربي سوريا عموماً أوضاعاً معيشية مأساوية للغاية يرافقها ارتفاع حاد في كافة السلع وسط انتشار كبير للبطالة وغياب المساعدات الإنسانية.