إصابة عنصر سابق بالجيش الحر ومدني برصاص النظام في درعا
أثناء محاولتهما اجتياز حاجز عسكري يقع على أطراف مخيم درعا
أصيب عنصر سابق في الجيش الحر ومدني، مساء أمس الأربعاء، برصاص قوات النظام أثناء محاولتهما اجتياز حاجز عسكري يقع على أطراف مخيم درعا ويفصله عن درعا المحطة.
وقال موقع تجمع أحرار حوران، إن الشاب “أحمد أبو زرد” أصيب بطلق ناري أدى إلى جروح بالغة في منطقة الفك، نقل على إثرها إلى مستشفى درعا الوطني، في حين أصيب الشاب”عمر المصري” بطلق ناري في يده، وذلك نتيجة استهدافهما من قبل حاجز “الوسيم” الواقع على أطراف مخيم درعا.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن”المصري” كان يعمل سابقاً ضمن إحدى فصائل المعارضة بالمنطقة، ولم ينضم لتشكيلات قوات النظام العسكرية بعد سيطرتها على المحافظة، بينما “أبو زرد” فهو مدني.
وأغلقت قوات النظام معظم الطرقات المحيطة بدرعا المحطة بالسواتر الترابية مؤخراً، وأصدرت تعميماً يقضي بمنع مرور الدراجات النارية إلى مدينة درعا.
وتشهد المحافظة حالة من الفوضى الأمنية منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي عمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.
وأول أمس الثلاثاء قتل قيادي سابق بالجيش السوري الحر ومدني، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا.
ووثق “أحرار حوران”، مقتل 62 شخصاً بينهم امرأة وفتاة و5 أطفال، إضافة إلى 43 حالة اعتقال و38 عملية ومحاولة اغتيال خلال أيار الماضي.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018، بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.