مقتل قيادي سابق بالجيش الحر ومدني برصاص مجهولين في الصنمين
عمليات الاغتيال تتكرر بشكل يومي في محافظة درعا
قتل قيادي سابق بالجيش السوري الحر ومدني، مساء أمس الثلاثاء، برصاص مسلحين مجهولين في محافظة درعا، التي لا تزال تشهد توتراً أمنياً منذ سيطرة النظام عليها قبل نحو ثلاث سنوات.
وقال موقع تجمع أحرار حوران، إن مسلحين اغتالوا بالرصاص “محمد جمال يعقوب النصار” (أبو يزن) مساء أمس في مدينة الصنمين شمالي درعا.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن “النصار” كان قيادياً سابقاً في الجيش الحر، ولم ينضم لأي تشكيل عسكري يتبع للنظام منذ إجراء التسويات في تموز 2018″.
كما قتل في عملية الاغتيال ذاتها، “محمد علي العتمة” متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء مرافقة “النصار”، بحسب المصدر ذاته، مشيراً إلى أن “العتمة” مدني يعمل في الجمعية الخيرية في الصنمين، ولم يسبق له الانضمام لأي فصيل عسكري على الإطلاق.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية التي تتكرر بشكل يومي في محافظة درعا.
وأمس الثلاثاء أصيب قائد مجموعة محلية تابعة للفرقة الرابعة بقوات النظام وامرأة، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون أمام منزله عند مفرق بلدة اليادودة غربي درعا.
كما قتل قبلها بساعات عنصر سابق في الجيش الحر إثر إطلاق مجهولين الرصاص عليه بالقرب من دوار الكازية في حي المنشية بدرعا البلد.
وتشهد محافظة درعا حالة من الفوضى الأمنية منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي عمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.
ووثق “أحرار حوران”، مقتل 62 شخصاً بينهم امرأة وفتاة و5 أطفال، إضافة إلى 43 حالة اعتقال و38 عملية ومحاولة اغتيال خلال أيار الماضي.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018، بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.