مقتل طفل جراء قصف مدفعي لقوات النظام على جنوبي إدلب
بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع الروسي فوق أجواء المنطقة
قتل طفل وأصيب اثنان آخران، صباح اليوم الثلاثاء، بقصف مدفعي لقوات النظام على ريف إدلب الجنوبي بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع الروسي فوق أجواء المنطقة.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام المتمركزة في محيط معرة النعمان وكفرنبل قصفت اليوم بالمدفعية الثقيلة أطراف قرية أبلين جنوبي المحافظة ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين.
وأضاف مراسلنا، أن قصف مدفعي مماثل لقوات النظام طال أيضاً أطراف بليون والبارة في جبل الزاوية بريف إدلب دون تسجيل أي إصابات بشرية بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي فوق المنطقة.
وأشار إلى أن فصائل المعارضة ردت بعدد من القذائف المدفعية على مواقع قوات النظام جنوبي إدلب.
وفي السياق ذاته، نقل مجمع أريحا التربوي مراكز تقديم امتحانات الشهادتين الثانوية والإعدادية في قرى بنين واحسم إلى قرية أورم الجوز جنوبي إدلب خوفاً من قصف قوات النظام المستمر.
وأمس الإثنين قُتل شخص وأصيب آخر بجروح، بقصف صاروخي لقوات النظام استهدف “بسطة” لبيع المحروقات وسط بلدة بليون بريف إدلب الجنوبي
كما قصفت قوات النظام السبت الماضي بالمدفعية الثقيلة قرى “جبل الزاوية” بريف إدلب الجنوبي، مستهدفة الحقول الزراعية بمحيط قرية “سرجة”، إضافة إلى قرية “أرنبة” التي أصيب فيها طفلة وشاب جراء القصف.
وأدى قصف النظام خلال الأيام الماضية إلى اشتعال حرائق بالمحاصيل الزراعية، في خطوة أكد “الدفاع المدني السوري” أن النظام يتعمّدها منذ بداية موسم الحصاد وقطاف الأشجار “لمنع المزارعين من جني محاصيلهم، وإجبار المدنيين على النزوح”.
ووثّق “الدفاع المدني” أكثر من 520 هجوماً من قبل النظام والقوات الروسية في شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي، حتى تاريخ السبت الماضي، على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وتقع إدلب ضمن اتفاق وقف إطلاق النار منذ آذار 2020 الذي تم توقيعه بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وتواصل قوات النظام وحلفاؤها منذ توقيع الاتفاق الأخير، انتهاكاتها في مناطق شمال غربي سوريا بشكل مستمر، عبر القصف العشوائي للمناطق المدنية والأراضي الزراعية، أو من خلال عمليات التسلل على الجبهات.