قتلى وجرحى من المليشيات العراقية في هجوم لمجهولين شرقي الرقة
تعرّض عناصر من مليشيات "حزب الله" و"النجباء" العراقيتين لهجوم قرب جبل البشري أثناء قيامهم بعمليات تمشيط
سقط قتلى وجرحى من المليشيات العراقية الموالية لإيران، أمس السبت، في هجوم لمسلحين مجهولين شرقي محافظة الرقة.
وقال موقع “عين الفرات” إن اشتباكات عنيفة اندلعت مساء السبت، بين عناصر مجهولين وآخرين من مليشيات “حزب الله” و”النجباء” العراقيتين قرب جبل البشري من جهة ريف الرقة الشرقي، متسببة بسقوط خسائر بصفوف المليشيات.
ونقل “عين الفرات” عن “مصدر عسكري” (لم يكشف هويته) أنّ مجهولين هاجموا عربات عسكرية لمليشيات “حزب الله” و”النجباء” أثناء قيامها بعمليات تمشيط، ابتداءً من محور جبل البشري الشمالي الشرقي، وباتجاه البادية.
وأسفرت الاشتباكات بحسَب الموقع نفسه عن مقتل 4 عناصر من المليشيات وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة، نُقلوا بعربات إسعاف عسكرية تعود لمليشيا “حزب الله” العراقي نحو مستشفى “معدان” الوطني.
وأضاف الموقع نفسه أن المليشيات استنفرت مع قوات النظام في المنطقة عقب الهجوم، وسط تحليق مكثف لطائرات حربية روسية بأجواء المنطقة دون تنفيذ غارات.
ولم تتبنّ أي جهة حتى ساعة إعداد الخبر مسؤولية الهجوم الذي تحدث عنه “عين الفرات”، بينما يرجّح وقوف خلابا تابعة لتنظيم داعش وراءه.
وتُعد البادية السورية التي تمتد في محافظات دير الزور والرقة وحلب وحماة وحمص، من أكثر المناطق التي تتعرض فيها قوات النظام والمليشيات الإيرانية والروسية لهجمات من خلايا داعش، الذي لا يزال يحافظ على وتيرة هجماته هناك رغم فقدانه جميع المناطق التي كان يسيطر عليها بين عامي 2014 و 2019.
ويوم الجمعة الماضي، قُتل عنصران من مليشيا “الحرس الثوري الإيراني” في كمين بين دير الزور وحمص، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إيرانية، في منطقة البادية أثناء توجههم من دير الزور إلى تدمر بريف حمص الشرقي.
وقالت وكالة أنباء “فارس” إن العسكريين كانا يعملان “مستشارين” في سوريا، ولم تُدلِ بمعلومات عن زمن مقتلهما.