المسابح في إدلب..ارتفاع بالأسعار ومتنفس وحيد للشباب
يقصد أهالٍ بمحافظة إدلب في مثل هذه الأيام من كل عام المنتزهات والمسابح بغرض الترويح عن النفس والاستجمام ولكن ارتفاع الأسعار حال أمام ذلك لا سيما لدى أصحاب الدخل المحدود.
أبو أسعد أحد النازحين في مدينة معرة مصرين شمالي إدلب يقول لراديو الكل، إن المتنفس الوحيد للعائلات في المنطقة هي المسابح والمقاهي فقط ولكن الأسعار هذا العام مرتفعة جداً، مطالباً الجهات المعنية بتحديد الأسعار وتخفيضها.
عبدالله من سكان إدلب يبين لراديو الكل، أنه في كل عام يذهب مع أصدقائه إلى أحد المسابح في المدينة لقضاء يوم جميل معهم، منوهاً بأن إيجار المسبح ليوم واحد 150 ليرة تركية
أما محمود أحد النازحين في مدينة بنش يؤكد لراديو الكل، أن هناك استغلال كبير من قبل أصحاب المسابح حيث تبلغ أجرة اليوم الواحد ضمن أيام الأسبوع 150 ليرة تركية في حين يطلبون يوم الجمعة 350 كونه يوجد ازدحام كبير من الأهالي.
بالمقابل يوضح أبو هاني صاحب أحد المسابح في دركوش غربي إدلب لراديو الكل، أنه يتم تحديد الأسعار حسب بداية الموسم أو نهايته وبناءً على موقع المسبح والخدمات المتوفرة فيه، مشيراً إلى أن الأسعار تتراوح ما بين الـ 200 و 250 ليرة تركية لليوم الواحد.
فراس خليفة المسؤول الإعلامي في الدفاع المدني السوري يقول لراديو الكل، إن المسابح الخاصة تعد أكثر أماناً من أماكن السباحة العامة كالمسطحات المائية.
ويوصي الخليفة بعدم التعرض لأشعة الشمس في وقت الذروة أثناء السباحة للحد من الإصابة بضربات الشمس أو التقرحات الجلدية كما أن فترات السباحة يجب أن تكون صباحاً أو مساء.
وتنتشر المسابح الصيفية بكثرة في محافظة إدلب لتصبح مقصد الشباب الوحيد للتخفيف من معاناتهم في ظل ظروف سيئة.
وتعد مدينة دركوش وما حولها المتنفس الوحيد لأهالي ونازحي محافظة إدلب وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وذلك بالرغم من الأوضاع الأمنية والمادية المتردية التي يعانون منها.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد