في اليوم الدولي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان.. واشنطن: على “الأسد” وقف هجماته الوحشية
واشنطن: "ندعو نظام الأسد إلى وقف هجماته الوحشية على السوريين الأكثر ضعفاً"
دعت الولايات المتحدة الأمريكية نظام الأسد إلى وقف هجماته الوحشية في سوريا، بالتزامن مع اليوم الدولي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان الذي يحييه العالم في 4 حزيران من كل عام.
وقالت السفارة الأمريكية في دمشق، عبر فيس بوك، “لقد قتل نظام الأسد وعذب وأخفى قسريًا وجند عشرات الآلاف من الأطفال السوريين، ولقد عرّضهم لهجمات كيماوية، وقصف مدارسهم ومستشفياتهم، ومنعهم من الحصول على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”.
وأضافت “في #اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، ندعو نظام الأسد إلى وقف هجماته الوحشية على السوريين الأكثر ضعفًا، كما ندعو أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تجديد وتوسيع تفويض معبر الحدود للحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية الحيوية”.
واليوم قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، إن “حجماً هائلاً من العدوان” تراكم على الأطفال في سوريا خلال السنوات العشر الماضية، ما ولَّد جيلاً يُعاني في مختلف أشكال الرعاية التعليمية والصحية والنفسية.
وأضافت في تقرير، تحت عنوان “عقد دامٍ من الانتهاكات بحق الأطفال يُهدد مستقبل سوريا لعقود قادمة”، بمناسبة “اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء” الذي يوافق الرابع من حزيران.
وبيّن التقرير أن 29 ألفاً و520 طفلاً قتلوا في سوريا منذ العام 2011، بينهم 180 طفلاً قُتلوا تحت التعذيب.
وفي 6 أيار الماضي، قالت “سونيا كوش” مديرة فرع منظمة “أنقذوا الطفولة” في سوريا (حقوقية بريطانية غير حكومية) : “إنه لأمر مفجع أن نرى الأطفال لا يزالون ضحايا للصراع السوري ويدفعون الثمن الأعلى لهذا الصراع”.
من جانبها قالت منظمة الطفولة العالمية “يونيسف”، في آذار الماضي، إن أكثر من 8.5 مليون طفل سوري يعتمدون على المساعدات داخل البلاد أو في البلدان المجاورة.
كما أكدت المنظمة ذاتها في كانون الثاني الماضي، أن أكثر من نصف الأطفال في سوريا “لا يزالون محرومين من التعليم”.