درعا..3 عمليات استهداف بالرصاص الحي وانفجار قنبلة خلال 24 ساعة
إحدى العمليات استهدفت قائد لواء فجر التحرير في الجيش الحر سابقاً
سجلت محافظة درعا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 3 عمليات استهداف بالرصاص الحي قُتل إثرها شخص وأصيب آخر ونجا قيادي في الجيش الحر سابقاً.
وقال تجمع أحرار حوران على موقعه الإلكتروني، إن مسلحين مجهولين اغتالوا بالرصاص الشاب “حمزة عوض المغتري” في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، ونوه بأن “المغتري” مدني ولم يسبق له الانضمام لأي فصيل عسكري.
كما أفاد التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) بإصابة المدعو “علي عزيز أبو نقطة” بجروح جراء استهدافه برصاص مجهولين على طريق طفس-المزيريب في ريف درعا، مشيراً إلى أن “أبو نقطة” يعمل سائق فان لنقل المرضى والجرحى الذين يتعرضون لعمليات اغتيال إلى المشافي.
وفي مدينة الصنمين شمالي درعا حيث نجا “ماهر اللباد” وهو قائد لواء فجر التحرير التابع لفصائل المعارضة سابقاً من محاولة اغتيال نفذها مجهولون بالقرب من نقطة عسكرية للنظام وسط المدينة بحسب الموقع ذاته.
ولفت إلى أن “اللباد” سبق أن تعرض لمحاولة اغتيال بالرصاص نجا منها بتاريخ 27 أيلول 2020 في مدينة الصنمين.
وفي الأثناء لقي طفل مصرعه وأصيب آخرين إثر انفجار قنبلة يدوية ألقاها شخص على “حفلة زفاف” في مدينة طفس بريف درعا الغربي.
وفي 1 حزيران وثق “أحرار حوران” مقتل 62 شخصاً بينهم امرأة وفتاة و 5 أطفال إضافة إلى 43 حالة اعتقال و38 عملية ومحاولة اغتيال خلال أيار الماضي.
وتشهد محافظة درعا حالة من الفوضى الأمنية منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي عمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018 بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.