إسرائيل تدمر نقطة مراقبة لنظام الأسد في الجولان المحتل
أدرعي: "هذا العمل هو الثالث خلال العام الأخير ولن نتسامح مع أي محاولة مماثلة".
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، تدمير نقطة مراقبة متقدمة لقوات نظام الأسد وسط هضبة الجولان السوري المحتل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفخاي أدرعي” عبر تويتر، إنه “تم تدمير هذه النقطة لانتهاكها السيادة الإسرائيلية”، وفق وصفه، مشيراً إلى أن قوات الجيش اقتحمت النقطة وفجرتها بواسطة أجهزة تفجيرية.
وأكد أدرعي أن هذا العمل هو الثالث خلال العام الأخير، وأن إسرائيل لن تتسامح مع أي محاولة مماثلة.
وكانت شبكات محلية منها “القنيطرة اليوم” قالت إن “انفجارات سمعت على أطراف قرية الحرية والأنباء الأولية تشير بأن الانفجار ناجم عن استهداف العدو الصهيوني لإحدى النقاط العسكرية دون وقوع إصابات”.
ولم يعلق النظام على هذا الحادث حتى ساعة إعداد هذا الخبر، وهو ما اعتاد عليه في مرات كثيرة سابقة عندما تستهدف إسرائيل مواقعه.
وتشن إسرائيل بشكل متكرر غارات ضد مواقع النظام ومليشيا إيران، بعضها يعترف بها النظام والباقي تبقى طي الكتمان.
وفي 23 نيسان الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة هجمات استهدفت مواقع عسكرية لنظام الأسد في محيط العاصمة دمشق، عقب سقوط صاروخ في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة، حيث يقع مفاعل “ديمونا” النووي الإسرائيلي.
ومنذ مطلع العام الحالي وحده، شنت إسرائيل نحو 11 هجوماً سابقاً ضد مواقع النظام، إلا أن قواته لم تجرؤ على أي رد.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في 23 من كانون الأول الماضي، أن بلاده ستواصل التصدي لمحاولات إيران التمركز في سوريا ولبنان ولن تتساهل مع مساعيها لتطوير صواريخ عالية الدقة.