مسلحون مجهولون يغتالون إمام مسجد في ريف دير الزور الغربي
مسلحون يستقلون دراجة نارية أطلقوا الرصاص على "الشيخ يوسف الخليفة" إمام مسجد قرية "الجنينة" غربي مدينة دير الزور
اغتال مسلحون مجهولون، مساء أمس الأحد، إمام مسجد في ريف دير الزور الغربي، وفق ما أعلنت مواقع محلية.
وقال موقع “نهر ميديا” -المختص بأخبار المنطقة الشرقية- إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا الرصاص، بعد صلاة المغرب، على “الشيخ يوسف الخليفة” إمام مسجد قرية “الجنينة” الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية غربي مدينة دير الزور.
وأوضح “نهر ميديا” أن “الخليفة” من أبناء مدينة دير الزور، ويعمل في “مديرية الأوقاف” التابعة لما يسمى “الإدارة الذاتية” التي تشكّل الواجهة المدنية لقوات سوريا الديمقراطية.
وحتى ساعة إعداد هذا الخبر لم تتبنّ عملية الاغتيال أي جهة، في ظل فوضى أمنية تعيشها كافة مناطق محافظة دير الزور، سواء الواقعة تحت سيطرة النظام أو قوات سوريا الديمقراطية.
وتتهم قوات سوريا الديمقراطية (تشكّل الوحدات الكردية عمودها الفقري) خلايا تابعة لتنظيم داعش، وأخرى تابعة لنظام الأسد، بتنفيذ اغتيالات في ريف دير الزور ضد وجهاء محليين وعشائريين وموظفين في “الإدارة الذاتية”، إضافة إلى شن هجمات على الحواجز والنقاط والدوريات العسكرية التابعة لها في المنطقة.
وفي 11 أيار الحالي، قال تقرير في موقع “عين الفرات” إن مليشيا “الحرس الثوري الإيراني” في البوكمال شرقي دير الزور، شرعت بتجهيز خلايا خاصة بتنفيذ الاغتيالات في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بالمحافظة.
ونقل “عين الفرات” حينها عن “مصدر عسكري خاص” (لم يكشف هويته) قوله، إنَّ “الحرس الإيراني” يعتزم إرسال نحو 15 عنصراً انضموا حديثاً إلى صفوف مليشياته، إلى مناطق شرق الفرات الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، لتنفيذ عمليات اغتيال وتصفية.
ومنذ طرد تنظيم داعش من دير الزور عام 2017 تتقاسم كل من الولايات المتحدة وروسيا وإيران السيطرة على المحافظة عبر قوات محلية أو أجنبية.
حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية -بدعم أمريكي- على ضفة الفرات الشرقية في المحافظة أو ما يعرف بمنطقة “الجزيرة” التي تحوي غالبية حقول النفط والغاز، بينما تسيطر قوات النظام ومليشيات متعددة الجنسيّات تابعة لروسيا وإيران على الضفة الغربية للمحافظة أو ما يعرف بمنطقة “الشامية” التي تقع ضمنها مدينة “دير الزور” مركز المحافظة.
دير الزور – راديو الكل