خلال 6 أشهر.. حوادث السير تقتل 25 شخصاً وتصيب 500 شمال غربي سوريا
الدفاع المدني السوري: "الحوادث تزداد وعلى السائقين توخي الحذر والالتزام بقواعد المرور".
لقى 25 شخصاً مصرعهم، بينهم طفلان و5 نساء، وأصيب أكثر من 500 آخرين، في 480 حادثاً مرورياً شهدتها مناطق شمال غربي سوريا، خلال الأشهر الستة الأخيرة، بحسب إحصائية للدفاع المدني.
وقال الدفاع المدني، عبر معرفاته الرسمية، أمس الأحد، إن السبب الرئيس لهذه الحوادث يعود إلى التهور والسرعة الزائدة.
كما أكد أن هذه الحوادث تزداد يومياً في المنطقة، داعياً إلى توخي الحذر والالتزام بقواعد المرور لمنع وقوع المزيد من الضحايا.
وأضاف أنه ينصح “الأخوة السائقين بتخفيف السرعة الزائدة والحذر الشديد خلال القيادة، خاصةً في الطرقات التي تكثر بها المنعطفات وعند التقاطعات والأماكن المزدحمة للحفاظ على السلامة”.
والفوضى المرورية في إدلب وحلب أصبحت مشهداً اعتيادياً إذ تنتشر الآليات (السيارات والدراجات النارية) بشكل كبير، بينما تغيب أساسيات القيادة عند معظم السائقين، نسبة كبيرة منهم الأطفال.
وتُسجل أربعة حوادث يومياً بشكل تقريبي في شمال غربي سوريا معظمها على الطرق الرئيسة، التي تغيب عنها الخدمات المرورية وتنتشر في بعضها الحفر، ولم تشهد عمليات صيانة منذ سنوات.
والسبت الماضي، أصيب 4 مدنيين، أحدهم بحالة حرجة، إثر حادث سير، على الطريق الرئيس لبلدة حزانو بريف إدلب الشمالي.
وهذه إحصائيات الدفاع المدني التي يتمكن من الوصول إليها، فبحسب مراسلنا هناك حوادث أخرى يقوم المدنيون والفرق الطبية بالاستجابة لها قبل وصول الدفاع المدني دون أن تُسجل.
ويرجع مدنيون التقاهم راديو الكل في إدلب وحلب، سبب كثرة هذه الحوادث إلى قيادة الأطفال وانتشار الدراجات النارية بشكل كبير إضافةً إلى غياب الخبرة وسوء وضع الطرقات.
بينما يرجعها آخرون إلى عدم وجود قوانين تنظم السير وغياب سلطة محلية تستطيع فرض هذه القوانين.