سبعة مصابين من عائلة واحدة في حادث سير جنوبي إدلب
فريق "الخوذ البيضاء" جدّد توصية المدنيين بضرورة تخفيف السرعة والانتباه أثناء القيادة وخاصةً الدراجات النارية
أصيب سبعة أشخاص من عائلة واحدة، أمس الجمعة، إثر تعرضهم لحادث سير بدراجة نارية في ريف إدلب الجنوبي.
وقال “الدفاع المدني السوري” إن فرقه قدّمت الإسعافات الأولية لعائلة مؤلفة من 7 أفراد (رجل وزوجته وخمسة أطفال بينهم طفل رضيع)، بعد تعرّضهم لحادث سير بدراجة نارية في قرية “صراريف” جنوبي إدلب، كما نقلتهم إلى المشفى لمتابعة وضعهم الطبي.
وحذّر “الدفاع المدني” من أن حوادث السير تزداد بشكل ملحوظ في الشمال السوري، لافتاً إلى أنها “باتت خطراً حقيقياً يخطف الأرواح ويخلف الإصابات بشكل شبه يومي”.
وجدّد فريق “الخوذ البيضاء” توصية المدنيين “بضرورة تخفيف السرعة والانتباه أثناء القيادة وخاصةً الدراجات النارية”.
وكان فريق “الدفاع المدني” قال إن معدل حوادث السير في مناطق الشمال السوري وصلت إلى أربعة حوادث تقريباً بشكل يومي.
وأمس الأول الخميس، أصيب طفل ورجل جراء حادث سير تعرضا له على طريق “أم عدسة” بالقرب من بلدة “بزاعة” شرقي حلب.
والثلاثاء الماضي، لقي رجلان مصرعهما، نتيجة تعرضهما لحادث سير بدراجة نارية على طريق “إدلب ـ باب الهوى”.
والأحد الماضي، توفي شاب وأصيب طفلان وامرأة بجروح، في حادث سير على طريق “أريحا إدلب”.
وفي مداخلات سابقة على أثير “راديو الكل” قال سكان محليون في إدلب إن أسباب الحوادث متعددة وأغلبها ناجمة عن القيادة العشوائية الطائشة من الشباب المراهقين الذين لا يمتلكون قيادة جيدة علاوة على ضيق البقعة الجغرافية والكثافة السكانية التي تلعب دوراً كبيراً في تلك الحوادث، إضافة إلى أن معظم الطرقات الرئيسية والفرعية سيئة وبحاجة إلى إصلاح وتعبيد.
وأكد عضو المكتب الإعلامي في مديرية “الدفاع المدني” بمحافظة إدلب “فراس الخليفة” لـ”راديو الكل” أن الأسباب الرئيسية وراء كثرة حوادث السير هي السرعة الزائدة، وعدم تقيد السائقين بالإشارات التحذيرية للسرعة على الطرقات العامة وداخل المدن المزدحمة، بالإضافة إلى رداءة الطرقات والكثافة السكانية في مناطق شمال غربي سوريا.