لمهمات “تدريبية”.. روسيا تستقدم ثلاث قاذفات بعيدة المدى إلى قاعدة “حميميم” السورية (فيديو)
"الدفاع الروسية" قالت إن هذه "هي المرة الأولى التي تتمركز فيها طائرات من هذا النوع في "حميميم"
استقدمت روسيا قاذفات متطورة بعيدة المدى إلى قاعدة “حميميم” على الساحل السوري، وذلك للمرة الأولى بعد توسيع القاعدة الجوية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية -بحسَب ما نقل موقع “روسيا اليوم”- بوصول ثلاث قاذفات بعيدة المدى من طراز “تو – 22 إم 3” إلى قاعدة حميميم.
وقال بيان للخدمة الصحفية بوزارة الدفاع الروسية إن هذه “هي المرة الأولى التي تتمركز فيها طائرات من هذا النوع في مطار حميميم”.
وأضاف البيان: “ستكتسب أطقم القاذفات بعيدة المدى مهارات عملية في ممارسة مهام التدريب في مناطق جغرافية جديدة أثناء الرحلات الجوية في المجال الجوي فوق البحر الأبيض المتوسط”.
وأوضحت “الدفاع الروسية” أن القاذفات الروسية بعيدة المدى ستعود إلى قواعدها الدائمة في روسيا “بعد استكمال المهمات التدريبية للإلمام بالمجال الجوي في منطقة البحر المتوسط”.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم الانتهاء من إعادة بناء المدرج الثاني في القاعدة الجوية مع الاستبدال الكامل للغطاء الخارجي، وتركيب معدات إضاءة واتصالات جديدة. وبفضل زيادة طول المدرج، تم توسيع قدرات المطار لاستقبال وخدمة الطائرات من مختلف الفئات.
وأكد البيان أن جميع أنواع الطائرات الموجودة في سلاح الجو الروسي يمكن الآن أن تطير من قاعدة حميميم الجوية، بما في ذلك الطائرات الثقيلة.
ومنذ تدخّلها العسكري المباشر في سوريا في نهاية أيلول 2015، وضعت روسيا يدها على قاعدة “حميميم” الجوية في ريف محافظة اللاذقية، وفق اتفاقيات مع نظام الأسد.
وفي شباط الماضي تحدّث تقرير لموقع “ذي درايف” المهتمّ بالشؤون العسكرية عن قيام موسكو بتوسيع قاعدة حميميم لزيادة الطاقة الاستيعابية للقاعدة وتسهيل عمليات النقل اللوجستية والاستراتيجية في منطقة شرقي البحر المتوسط، ما يؤسس لروسيا لوجود طويل الأمد في المنطقة.
وسبق أن صرّح الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ووزير دفاعه “سيرغي شويغو” في أكثر من مناسبة على أن التدخل العسكري في سوريا أتاح للجيش الروسي التدريب على أسلحة جديدة، وساعد الجنود والضباط على اكتساب “مهارات قتالية” على أرض الواقع.
راديو الكل – موقع “روسيا اليوم”