8 وفيات و134 إصابة جديدة بكورونا في عموم سوريا
الوفيات الجديدة تركزت في مناطق سيطرة النظام ومناطق شمال شرقي سوريا
لا تزال عموم المناطق السورية تسجل المزيد من وفيات وإصابات فيروس كورونا المستجد، حيث وصل إجمالي الإصابات إلى 64 ألفاً و906، بعد تسجيل 134 إصابة جديدة.
ففي مناطق النظام، أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 52 إصابة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 24,052، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 1,729 بعد الإعلان عن 5 حالات جديدة، بينما قفز عدد المتعافين إلى 21,531 عقب شفاء 20 حالة جديدة.
وتركزت الإصابات والوفيات الجديدة في عدة محافظات، أبرزها، حلب ودمشق واللاذقية ودرعا.
أما في مناطق شمال شرقي سوريا، أعلنت “هيئة الصحة” فيما ما تسمّى “الإدارة الذاتية”، تسجيل 3 وفيات و39 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصبح إجمالي الإصابات 17,363، بينها 714 وفاة، و1,763 حالة شفاء.
وبحسب “هيئة الصحة” فإن الإصابات الجديدة هي لـ 24 من الذكور و11 من الإناث، وتوزعت على عدة مناطق، أبرزها، الحسكة والقامشلي والمالكية والدرباسية ودير الزور.
بالانتقال إلى شمال غربي سوريا، أعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، تسجيل 43 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما رفع الإجمالي إلى 22,641، فيما لم يتم رصد أي حالة وفاة جديدة حيث بقي العدد الكلي عند 665، مقابل شفاء 20,479 حالة.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، خلال اليومين الماضيين، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، في ظل عدم التزام شريحة كبيرة من الأهالي بالإجراءات الوقائية.
عماد زهران رئيس شعبة الإعلام في مديرية صحة إدلب حذر في اتصال أمس السبت مع راديو الكل، من مرحلة ذروة جديدة لفيروس كورونا في المنطقة لاسيما بعد التزايد الملحوظ في عدد الإصابات مؤخراً.
وعن سبب هذا التزايد أكد زهران، أنه بسبب تهاون واستهتار شريحة كبيرة من الأهالي في شمال غربي سوريا بالإجراءات الوقائية وعدم التزامهم بها بشكل جيد.
ويعجز معظم الأهالي في شمال غربي سوريا عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، جراء الوضع الاقتصادي المتردي، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غربي سوريا من ضعف الإمكانيات المادية وقلة المعدات والتجهيزات الطبية وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة على الوباء أو الحد من انتشاره.