طائرة مجهولة تستهدف عربة تابعة لـ”الحشد الشعبي” العراقي قرب الحدود مع سوريا
القصف لم يسفر عن خسائر بشرية وفق ما أفادت به مصادر أمنية لوسائل إعلام عراقية
تعرّضت مليشيات عراقية موالية لإيران، اليوم السبت، لقصف من طائرة مجهولة على الحدود مع سوريا.
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن “مصادر أمنية” قولها إن طائرة حربية مجهولة الهوية استهدفت سيارة مدرعة تابعة لمليشيات “الحشد الشعبي” العراقي قرب الحدود مع سوريا، وتحديداً على الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين.
وأوضحت المصادر أن القصف لم يسفر عن سقوط قتلى وفقاً للمعلومات الأوّلية، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وفي غضون ذلك، نقلت قناة “روسيا اليوم” عن مصدر في الفصائل العراقية المستهدفة، قوله إن الطائرة التي قصفت العربة العسكرية كانت أمريكية أو إسرائيلية.
كما نقلت قناة “السومرية نيوز” (عراقية خاصة) عن مصدر أمني أن القصف استهدف عجلة “تويوتا” فارغة، وأنه لم يوقع أي إصابات.
وخلال السنوات الماضية تعرضت منطقة الحدود العراقية السورية لغارات جوية استهدفت فصائل عسكرية موالية لإيران، تتهمها القوات الأمريكية بشن هجمات ضد وحداتها العاملة في العراق.
وفي 26 شباط الماضي، تعرضت مليشيات عراقية تابعة لإيران لضربة جوية أمريكية تُعدّ الأولى من نوعها في عهد الرئيس الأمريكي “جو بايدن” في بادية البوكمال أقصى شرقي محافظة دير الزور.
وزعمت مليشيات “الحشد الشعبي” العراقية، حينها أن الغارة استهدفت مواقعها على الحدود العراقية وليس داخل الأراضي السورية، في محاولة لتفنيد رواية واشنطن الرسمية حول الضربات.
وجاءت الضربة الأمريكية المشار إليها رداً على هجوم تعرضت له القوات الأمريكية العاملة في مطار أربيل منتصف شباط الماضي، واتهمت واشنطن المليشيات الموالية لإيران بالوقوف وراءه.