3 قتلى من الجيش الوطني باشتباكات مع الوحدات الكردية شمالي منبج
بالتزامن مع قصف مدفعية الجيش التركي مواقع الوحدات الكردية في قرى بشمال منبج
قتل 3 عناصر من الجيش الوطني السوري، مساء أمس الجمعة، إثر اشتباكات مع الوحدات الكردية شمالي مدينة منبج شرقي حلب، دون تغير في خارطة السيطرة العسكرية.
وقال مراسل راديو الكل في منبج، إن قوات الجيش الوطني اشتبكت مع الوحدات الكردية بعد محاولة الأخيرة التسلل من قرية الجات باتجاه قرية توخار صغير، ما أدى إلى مقتل 3 عناصر من فصيل “لواء الشمال” التابع للفيلق الأول في الجيش الوطني.
وأضاف مراسلنا، أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة دارت أيضاً بين الطرفين على طول خط التماس شمالي منبج قرب قرى التوخار صغير وعون الدادات والحلونجي وعرب حسن، دون أي تغيير في خارطة السيطرة.
وأكد أن الجيش التركي قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع تمركز قوات سوريا الديمقراطية في قرية الجات وتوخار كبير شمالي منبج.
وتشهد مناطق ريف حلب الواقعة تحت سيطرة الجيشين الوطني السوري والتركي بين الحين والآخر، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ومحاولات تسلل لقوات النظام والوحدات الكردية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي 19 من الشهر الحالي، اندلعت اشتباكات بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية قرب قرية قرت ويران غربي مدينة منبج.
وتتهم تركيا والجيش الوطني الوحدات الكردية، بالوقوف وراء إدخال الآليات الملغمة وتفجيرها في المدن والبلدات التي يسيطر عليها “الجيش الوطني السوري”.
وتسيطر الوحدات الكردية على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.
وكانت تركيا أعلنت في حزيران 2018، اتفاقها مع واشنطن على خارطة طريق بشأن منبج، تنص على إخراج الوحدات الكردية منها، وتسليمها إلى إدارة مدنية من أبنائها، إلا أن ذلك الاتفاق لم يطبق لغاية اليوم.