مسؤول أمريكي لراديو الكل :” بشار الأسد لم يفعل شيئاً لاستعادة شرعيته التي فقدها.. والانتخابات يجب أن تكون وفق دستور جديد “

الولايات المتحدة تعلق على الانتخابات الرئاسية وعلى زيارة مسؤول أمريكي إلى شرق الفرات..

أكدّت الخارجية الأمريكية أنَّ بشار الأسد لم يفعل أي شيءٍ لاستعادة شرعيته التي فقدها منذ فترة طويلة ، وأنّ الانتخابات الرئاسية الحالية لن تكون حرةً ، ولا نزيهة مشددة على وجوب اتخاذ خطواتٍ نحو إجراء انتخابات وفقًا لدستور جديد ، وبإشراف الأمم المتحدة .

وقال مسؤولٌ  في الخارجية الأمريكية لراديو الكل: ” إنّ هدفنا هو العمل على تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب السوري ونسعى لإيجاد حلّ سياسي لهذا الصراع الطويل الأمد”  .

وأوضح المسؤول الأمريكي أنّ الولايات المتحدة كانت من أوائل الدول التي أكدّت أنّ الانتخابات الرئاسية السورية المقترحة هذا العام لن تكون حرةً ولا نزيهة، وفي ظلّ هذه البيئة لا نعتبر هذه الدعوة ذاتَ مصداقيةٍ ، وهذا ما أكدّته العديد من الدول الأخرى بما في ذلك الأمم المتحدة.

وجدد المسؤول الأمريكي دعوة بلاده إلى اتخاذ خطواتٍ نحو إجراء انتخاباتٍ حرة ونزيهة وفقًا لدستور جديد، تدارُ تحت إشراف الأمم المتحدة،  وبمشاركة جميع السوريين بما فيهم النازحين داخليًا، واللاجئين، والمغتربين، كما هو منصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي( 2254).

وقال :”  نحن نؤمن بأنّ تحقيق الاستقرار في سوريا ، والمنطقة يتم خدمته بشكل أفضل من خلال عملية سياسية تؤدي إلى نتائج سلمية في سوريا مشيراً إلى التزام الولايات المتحدة بالعمل مع الحلفاء ،والشركاء ، والأمم المتحدة لضمان الوصول إلى حلّ سياسي دائم في متناول اليد .

ورداً على سؤال حول الهدف من زيارة مساعد وزير الخارجية بالإنابةجوي هود إلى شمال شرق سوريا قبل يومين،  أوضح المسؤول الأمريكي أنّها جاءت للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بالتعاون والتنسيق ضمن التحالف الدولي لهزيمة داعش، واستمرار دعم الاستقرار في شمال شرق سوريا، وإيصال المساعدات للمناطق المحررة لضمان الهزيمة الدائمة لداعش.

وقال  المسؤول الأمريكي:”  نحن ملتزمون بدعم شركائنا المحليين أي- قوات سوريا الديمقراطية- في جهودهم لمنع عودة داعش، وتشمل جهودنا تركيزًا متجددًا على استقرار الأراضي المحررة من سيطرة داعش، ودعم المؤسسات المحلية ومنظمات المجتمع المدني لتقديم الخدمات، ودعم الإدارة الشفافة الشاملة .

وأكدّ المسؤول الأمريكي أنّ السبب الوحيد لوجود القوات الأمريكية في سوريا هو ضمان الهزيمة الدائمة لداعش،  ولا يوجد أي سبب آخر غير ذلك، وقال : إنّ الولايات المتحدة والتحالف الدولي لهزيمة داعش يواصلون العمل مع الشركاء  المحليين ذوي القدرات المتزايدة في مواصلة الضغط المستمر على فلول داعش في سوريا لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم الإرهابي.

وقبيل زيارة مساعد وزير الخارجية بالإنابة (جوي هود) إلى شمال شرق سوريا تحدثت تقارير صحفية عن مسألة إقامة حكم ذاتي شرقي الفرات في ضوء مقترح طرحته لجنة المفوضية الأمريكية للحرية الدينية الدولية حول ضرورة منح الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا اعترافاً رسمياً،وذلك ضِمن حملة بدأتها قبل سنتين.

ويشار إلى أنّ هذه اللجنة هي لجنةٌ استشارية مستقلة ، وتقدم تقاريرها مباشرة إلى الكونغرس الأمريكي وليس وزارة الخارجية.

خاص – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى