مواطن تركي يعود إلى عائلته بعد احتجاز دام عشر سنوات في سجون الأسد
نظام الأسد اعتقل رجل الأعمال التركي "وقاص أورهان" عام 2011 خلال وجوده في سوريا بغرض التجارة
وصل رجل أعمال تركي كان محتجزاً لدى نظام الأسد إلى بلاده، بعد اعتقال دام عشر سنوات.
وقالت وكالة “الأناضول” إن رجل الأعمال التركي “وقاص أورهان” وصل إلى أفراد أسرته في العاصمة أنقرة، وسط دموع ممزوجة بالفرح والحزن، بعد أن قضى عشر سنوات في غياهب سجون نظام الأسد.
وأوضحت “الأناضول” أن “أورهان” توجَّه إلى سوريا لغرض التجارة سنة 2011، وهناك اعتقله نظام الأسد “بتهم واهية”، ووضعه في سجن بمحافظة حلب.
وقال رجل الأعمال التركي الذي يمتلك شركة تنشط في قطاع التدفئة للوكالة نفسها، إنه تعرض خلال سنوات احتجازه لشتى أنواع الضغط الجسدي والنفسي، حيث كانت ظروف احتجازه لدى نظام الأسد “سيئة للغاية”، لافتاً إلى أنه خسر 35 كيلو غرام من وزنه خلال فترة السجن.
وأضاف “أورهان” أنه توجه إلى الله بالدعاء على مدار عشر سنوات من أجل العودة إلى بيته، مؤكداً أنه لم يشعر باليأس أو يفقد إيمانه بذلك.
ونقلت “الأناضول” عن “عائشة” زوجة “أورهان” أنه “لم يستحق هذه المعاملة من دولة توجه إليها لغرض التجارة”، فيما قالت ابنته “فاطمة” إن الأسرة تعيش “أجواء عيد” لأول مرة منذ سنوات.
ومنذ اندلاع الثورة الشعبية في سوريا استخدم نظام الأسد ملف المحتجزين الأجانب ورقة ضغط ومساومة أمام عدة دول، ولا سيما أن بعض هؤلاء المحتجزين صحفيون دخلوا البلاد لتغطية ما يجري على الأرض.
راديو الكل – وكالة “الأناضول”