بمعدل 4 يومياً.. تزايد حوادث السير وضحاياها في إدلب
الدفاع المدني يرجع كثرة الحوادث إلى السرعة الزائدة وعدم التقيد بالقواعد المرورية
ازدادت حوادث السير وضحاياها بشكل كبير في إدلب خلال الأونة الأخيرة، إذ لا يكاد يمر يوماً واحداً إلا ويسجل فيه ما لايقل عن أربعة حوادث، وذلك لعدة أسباب أبرزها السرعة الزائدة وعدم التقيد بالقواعد المرورية.
بلال من سكان المدينة يقول لراديو الكل، إن أسباب الحوادث متعددة وأغلبها ناجمة عن القيادة العشوائية الطائشة من الشباب المراهقين الذين لا يمتلكون قيادة جيدة علاوة على ضيق البقعة الجغرافية والكثافة السكانية التي تلعب دور كبير في ذلك.
في حين يؤكد عبد الله مدني آخر لراديو الكل، أن الأهالي لهم الدور الأكبر في توعية أبنائهم بمعايير القيادة الحكيمة تجنباً لوقوع الحوادث حفاظاً على سلامتهم، مبيناً أن أطفال دون سن البلوغ تقود دراجات نارية بسرعة هائلة دون أي مراقبة ومتابعة من ذويهم.
شاهر من المدينة أيضاً يبين لراديو الكل، أن الطرقات الرئيسة والفرعية أغلبها سيئة وبحاجة إلى إصلاح وتعبيد علاوة على أنها ضيقة وهذا يلعب دور كبير في وقوع بعض الحوادث المرورية، مطالباً الجهات المعنية بإيجاد حل لمشكلة الحوادث والسرعة الزائدة.
من جانبه، يؤكد عضو المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في محافظة إدلب فراس الخليفة لراديو الكل، أنه من بداية هذا العام تضاعفت الحوادث المرورية في المحافظة ليصل معدل هذه الحوادث إلى 4 حوادث يومياً.
وينوه الخليفة بأن فرق الدفاع المدني استجابت منذ بداية هذا العام وحتى 16 أيار الحالي إلى 445 حادث سير، تم من خلالها توثيق 19 حالة وفاة من بينهم 3 نساء وطفل، وتم إسعاف أكثر من 465 من بينهم 77 طفل وشاب.
ويرجع الخليفة الأسباب الرئيسة التي تكمن خلفها هذه الحوادث إلى السرعة الزائدة للسائقين، وعدم التقيد بالإشارات التحذيرية للسرعة على الطرقات العامة وداخل المدن المزدحمة، بالإضافة إلى رداءة الطرقات والكثافة السكانية التي حدثت مؤخراً.
ويهيب الخوذ البيضاء بالأهالي بشكل مستمر بتوخي الحذر عند قيادة السيارة والالتزام بالقواعد المرورية والتقيد بالسرعة المسموح بها حفاظاً على سلامة الجميع.
وتعمل فرق الدفاع المدني الإسعافية جاهدة على تلبية حاجات الأهالي في شمال غربي سوريا وإخماد الحرائق وإسعاف القتلى والمصابين جراء الحوادث المرورية.
إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد حمود – قراءة: ديمه ساعي