يوجد 150 حالة مرضية.. مخيم الجهاد بإدلب بحاجة لحل مشكلة الصرف الصحي
المخيم يضم أكثر من 900 عائلة نازحة من ريفي إدلب وحماة ويعانون من عدة مشكلات
أكثر من 150 حالة مرضية مصابة بأمراض جلدية وتنفسية في مخيم الجهاد شمالي إدلب بسبب مجرى الصرف الصحي وانتشار الحشرات، وسط مناشدات الأهالي الجهات المعنية لإيجاد حل لهذه المشكلة.
أبو أسامة نازح في المخيم يقول لراديو الكل، إنهم يعانون من مياه الجور الفنية بسبب طوفانها ووصلوها إلى الطريق وإلى الخيام القريبة، منوهاً بأن عبور الأطفال ضمن طرقات المخيم أصبح صعباً للغاية بسبب انتشار مياه الصرف.
في حين تبين أم النور إحدى النازحات في المخيم لراديو الكل، أن الكثير من الأطفال مصابون بأمراض جلدية بسبب انتشار الحشرات على مجرى الصرف الصحي علاوة على الروائح الكريهة، مشيرة إلى أن الأهالي عاجزون عن علاج أطفالهم.
سامي الهزاع من المخيم هو الآخر يؤكد لراديو الكل، أن أطفاله مصابون بمرض جلدي (اللشمانيا) ولا توجد مشافٍ أو مراكز صحية قريبة على المخيم، مطالباً الجهات المعنية بالنظر بوضع الأهالي المعيشي والخدمي.
بدوره يوضح نائب مدير المخيم أحمد ثلجة لراديو الكل، أنه يوجد في المخيم أكثر من 900 عائلة نازحة من ريفي إدلب وحماة ويعانون من مشاكل عدة أبرزها الصرف الصحي، مشيراً إلى أنه يوجد أكثر من 150 شخصاً مصاباً بأمراض جلدية وتنفسية وبحاجة إلى علاج.
ويلفت ثلجة إلى أن بدء فصل الصيف سيزيد من صعوبة وخطورة الوضع ضمن المخيم، مناشداً المنظمات الإنسانية بالتدخل سريعاً لحل مشكلة الصرف الصحي.
وتستمر معاناة قاطني المخيمات في شمال غربي سوريا، وسط عجز تام من المنظمات الإنسانية عن إيجاد حلول للتخفيف عن النازحين الذين يفتقدون لأدنى مقومات الحياة.
وتشهد مخيمات شمال غربي سوريا انتشاراً كبيراً للأمراض الجلدية بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية للأهالي وقلة الدعم المقدم لقطاع الخدمات علاوة على مشكلات الصرف الصحي التي تساهم في انتشار هذه الأمراض.
