فوضى أمنية بالرقة.. وأهالٍ يطالبون بالحد من انتشار السلاح

فوضى أمنية بالرقة.. وأهالٍ يطالبون بالحد من انتشار السلاح

تشهد مدينة الرقة فوضى أمنية يرافقها انتشار كبير للسلاح في ظل غياب دور الوحدات الكردية التي تسيطر على المدينة ما زاد في ارتفاع حدة المشاجرات التي يستخدم فيها السلاح ويذهب ضحيتها أبرياء.

ويقول محمود السالم من المدينة لراديو الكل: “ما إن تحصل مشاجرة بين طرفين يسارعان إلى حمل السلاح في وجه بعضهما ولا يستطيع أي شخص التدخل لفض النزاع بسبب السلاح”.

فيما يرجع عباس الكربو من المدينة هو الآخر لراديو الكل، سبب وقوع المشاجرات وانتشار السلاح إلى الفلتان الأمني في المنطقة، مطالباً قوى الأمن الداخلي التابع للوحدات الكردية بإيجاد حل سريع لهذه المشاكل والحد من انتشار السلاح بين المدنيين.

جاسم المواس من المدينة أيضاً يؤكد لراديو الكل، أن المشكلة لا تقتصر على انتشار الأسلحة الخفيفة بل هناك قنابل ترمى أثناء المشاجرات وتسبب قتلى، منوهاً بأن السلاح ينتشر بيد شباب طائشين لا يدركون استخدامه بشكل جيد وهذا أمر خطير.

إبراهيم الحجار نازح من حلب ومقيم في الرقة يطالب الجهات المعنية بسحب السلاح غير المرخص من المدنيين وفرض غرامة عليهم وردعهم، مؤكداً أن انتشار السلاح يسبب حالة فزع وخوف لدى المدنيين الآمنين.

وتشهد مناطق شرقي وشمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية (تشكّل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية) عدة حالات اقتتال عشائري، يسقط فيها قتلى وجرحى بسبب انتشار السلاح.

ويسود مدينة الرقة الواقعة تحت سيطرة الوحدات الكردية انفلات أمني كبير فيما تعجز هذه الوحدات على ضبطه أو حتى منع استخدام السلاح في المشاجرات وخصوصاً بين عناصرها.

وتتعمد قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- عدم التدخل لحل الخلافات بين العشائر أحياناً بهدف إشغالهم وحرف أنظارهم عن أخطائها.
الرقة – راديو الكل

تقرير: حسام الهادي – قراءة: ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى